وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أزمة الايداعات النقدية تقود للاعلان عن اغلاق محطات الوقود

نشر بتاريخ: 03/10/2024 ( آخر تحديث: 03/10/2024 الساعة: 22:31 )
أزمة الايداعات النقدية تقود للاعلان عن اغلاق محطات الوقود

الخليل-معا- أمام تصاعد أزمة الايداعات النقدية في البنوك العاملة في الاراضي الفلسطينية، وعدم وجود حل قررت نقابة محطات المحروقات في فلسطين اغلاق ابواب محطاتها يوم الاحد القادم.

اعلان نقابة محطات المحروقات عن توقفها عن تقديم خدمة بيع المحروقات للمواطنين، قد ينسحب على هذا الامر قطاعات أخرى تعاني ذات الاشكالية ومنها قطاع المواد الغذائية، وحتى شركات كبرى تتعامل مباشرة مع المستهلكين.

وأوضح نزار الجعبري في حديث مع مراسل معا في الخليل، بأن هذا القرار جاء خلال اجتماع موسع عقد اليوم في قاعة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، حيث تم باجماع جميع اعضاء النقابة الاعلان عن اغلاق ابواب محطاتنا اعتباراً من يوم الاحد المقبل.

وقال الجعبري:" لم نعد قادرين على تلبية احتياجات المواطنين من المحروقات في ظل الاشتراطات الكثيرة من البنوك ورفضها للايداعات النقدية بدون شروط، ولم نعد قادرين على ايداع النقود في حساب وزارة المالية لشراء المحروقات من الهيئة العامة للمحروقات التابعة لوزارة المالية".

وتابع الجعبري في حديثه :" منذ عامين وهذه الازمة قائمة ولم تجد مراسلاتنا ومخاطباتنا ومراجعاتنا لجهات الاختصاص في وزارة المالية و سلطة النقد، نحن نشتري من وزارة المالية وعليها ان تتدخل وعلى سلطة النقد ايجاد حلول جذرية لهذه الاشكالية".

وحسب تقديرات غير رسمية فإن فائض الشيل يتجاوز 22 مليار شيكل سنوياً، تكدست في خزائن البنوك.

وأكدت سلطة النقد، في بيان صحفي سابق لها، خبر تكدس العملة الورقية في خزانات المصارف بما يفوق طاقتها الاستيعابية.

كما وشددت سلطة النقد على أن وضع قيود على أية عملية إيداع مستوفية لشروط الامتثال يعتبر سلوكا غير مقبول ينبغي التراجع عنه دون إبطاء.

وبرغم هذه التحذيرات من سلطة النقد، لا زالت البنوك تضع شروط على عملية الايداعات النقدية بعملة الشيكل، وهذا ما دفع نقابة محطات المحروقات لاعلانها عن التوقف عن بيع المحروقات اعتباراً من يوم الاحد القادم.

أزمة الايداعات النقدية تقود للاعلان عن اغلاق محطات الوقود