الناطق باسم اقليم فتح- بيت لحم: وثيقة القدومي تقرير اعلامي اسرائيلي
نشر بتاريخ: 17/07/2009 ( آخر تحديث: 17/07/2009 الساعة: 12:33 )
بيت لحم- معا- اعتبر الناطق الاعلامي لحركة فتح اقليم بيت لحم محمد اللحام، ما تم عرضه على قتاة الجزيرة على انها وثيقة قدمها السيد فاروق القدومي في مؤتمره الصحفي ما هي الا مادة اعلامية تم تسويقها اعلاميا كملف تم الادعاء بالحصول عليه من تسريب خاص داخل مركز "دانيال زيف" الاسرائيلي للأبحاث قيل انه يوضح المداولات التي تمت بين كل من "ابو مازن" و"محمد دحلان" من جهة والمبعوث الامريكي "وليم بيرنر" والقنصل الأمريكي في تل ابيب والمبعوث "جورج تينت" من جهة اخرى اضافة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي " شارون" ومستشاروه و"موفاز" وطاقم مكتبه على الخطوات الاساسية في تنفيذ خارطة الطريق وذلك في العام 2003 والمادة متوفر منذ 6 سنوات على المواقع الالكترونية وباللغة العربية وتم تسويقها والتلاعب في الفاظها هنا وهناك وخاصة على مواقع حماس وتلك المعادية او المتناقضة سياسيا مع حركة فتح.
ووصف اللحام المادة المعروضة "بالتأليف والخيال كما تجري العادة للكتاب والصحفيين الاسرائيليين الذين يشطحون في تقويل القيادات الفلسطينية ما لا يقولونه بهدف ضرب الجبهة الداخلية الا ان البعض يصر على التعامل مع اي مادة مسيئة لخصمه السياسي على انها حقيقة حتى لو كانت من العدو ومن التناقض الرئيس". وبمقدور اي شخص ان يدقق في المادة ليستخرج الادلة على الفبركة والهرطقة لما جاء في التقرير المزعوم .
وفي تعقيبه على موقف القدومي قال اللحام:ان على السيد فاروق القدومي ان يخضع نفسه للمساءلة داخل اطر الحركة لما الحقه من ضرر كبير لسمعتها ولجماهيرها فلا يكفي ان يقول لدي وثائق فمن حق كل كبير وصغير ليس في فتح ولا في فلسطين ولا في العالم العربي فحسب بل وفي كل العالم ان يطلع عليها لان ياسر عرفات حالة لا تخص السيد القدومي وحده ولا اولئك المتباكين على رحيله ومطالبين بالمحاسبة ليس محبة فيه بل نكاية بفتح التي يتمنون لها الانشقاق والاندثار مفتعلين الحرص (كحرص معاوية على قميص عثمان واصابع نائلة ).واين كان الحرص؟ واين كان الضمير طوال الفترة السابقة؟ واين ضميرك يا قائد على ابنائك الذين يذبحون يوميا في غزة؟ اين ضميرك عن ممتلكات فتح في سوريا؟الم يكن الاجدر بك ان تطالب حماس بالافراج عن ابناء فتح من اقبية التحقيق وخاصة اعضاء المؤتمر السادس الذي تسعى سلطات حماس وسلطات الاحتلال الاسرائيلي والقوى المعادية لشعبنا لافشاله ومنعه!!
وفيما يتعلق بانعقاد المؤتمر في الوطن (وتحت حراب الاحتلال) كما يقول البعض فان معظم التنظيمات الفلسطينية بما فيها حماس عقدت مؤتمراتها على ارض الوطن.
ودعا اللحام الرئيس عباس للتدخل لرفع الاجحاف الذي طال عددا من كوادر الحركة الذين لم تظهر اسماؤهم في قوائم المؤتمر السادس.
ووصف اللحام اغلاق قناة الجزيرة بالموقف المؤسف من السلطة وما كان ينبغي التعامل بهذه الطريقة.
كما ووصف مكتب الجزيرة في فلسطين بالمهني والوطني "وليس له علاقة بالسياسة العامة التي ترسم في الدوحة والمنحازة ضد فتح واوقعت بها بالغ الضرر".
وقال اللحام "ان ذلك لا ياتي باغلاق المكتب لان ذلك يسئ لسمعة السلطة ولا يوجد منه اي فائدة بل على العكس".
ووصف اللحام المادة المعروضة "بالتأليف والخيال كما تجري العادة للكتاب والصحفيين الاسرائيليين الذين يشطحون في تقويل القيادات الفلسطينية ما لا يقولونه بهدف ضرب الجبهة الداخلية الا ان البعض يصر على التعامل مع اي مادة مسيئة لخصمه السياسي على انها حقيقة حتى لو كانت من العدو ومن التناقض الرئيس". وبمقدور اي شخص ان يدقق في المادة ليستخرج الادلة على الفبركة والهرطقة لما جاء في التقرير المزعوم .
وفي تعقيبه على موقف القدومي قال اللحام:ان على السيد فاروق القدومي ان يخضع نفسه للمساءلة داخل اطر الحركة لما الحقه من ضرر كبير لسمعتها ولجماهيرها فلا يكفي ان يقول لدي وثائق فمن حق كل كبير وصغير ليس في فتح ولا في فلسطين ولا في العالم العربي فحسب بل وفي كل العالم ان يطلع عليها لان ياسر عرفات حالة لا تخص السيد القدومي وحده ولا اولئك المتباكين على رحيله ومطالبين بالمحاسبة ليس محبة فيه بل نكاية بفتح التي يتمنون لها الانشقاق والاندثار مفتعلين الحرص (كحرص معاوية على قميص عثمان واصابع نائلة ).واين كان الحرص؟ واين كان الضمير طوال الفترة السابقة؟ واين ضميرك يا قائد على ابنائك الذين يذبحون يوميا في غزة؟ اين ضميرك عن ممتلكات فتح في سوريا؟الم يكن الاجدر بك ان تطالب حماس بالافراج عن ابناء فتح من اقبية التحقيق وخاصة اعضاء المؤتمر السادس الذي تسعى سلطات حماس وسلطات الاحتلال الاسرائيلي والقوى المعادية لشعبنا لافشاله ومنعه!!
وفيما يتعلق بانعقاد المؤتمر في الوطن (وتحت حراب الاحتلال) كما يقول البعض فان معظم التنظيمات الفلسطينية بما فيها حماس عقدت مؤتمراتها على ارض الوطن.
ودعا اللحام الرئيس عباس للتدخل لرفع الاجحاف الذي طال عددا من كوادر الحركة الذين لم تظهر اسماؤهم في قوائم المؤتمر السادس.
ووصف اللحام اغلاق قناة الجزيرة بالموقف المؤسف من السلطة وما كان ينبغي التعامل بهذه الطريقة.
كما ووصف مكتب الجزيرة في فلسطين بالمهني والوطني "وليس له علاقة بالسياسة العامة التي ترسم في الدوحة والمنحازة ضد فتح واوقعت بها بالغ الضرر".
وقال اللحام "ان ذلك لا ياتي باغلاق المكتب لان ذلك يسئ لسمعة السلطة ولا يوجد منه اي فائدة بل على العكس".