|
استطلاع رأي يظهر صعود شعبية حزب كاديما إثر عملية سجن أريحا
نشر بتاريخ: 17/03/2006 ( آخر تحديث: 17/03/2006 الساعة: 02:06 )
القدس - معا- أظهر أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته صحيفة يديعوت أحرونوت زيادة شعبية حزب كاديما الذي أسسه رئيس الوزراء أرييل شارون وذلك بعد اقتحام سجن أريحا واختطاف معتقلين فلسطينيين وعلى راسهم الامين العام للجبهة الشعبية ورفاقه يوم الثلاثاء الماضي.
وأظهر استطلاع يديعوت احرونوت أن حزب كاديما حصل على مقعدين إضافيين خلال أسبوع ليرتفع رصيده إلى 39 مقعدا (من أصل 120) في حين تراجع حزب العمل بزعامة عمير بيريتس مقعدا واحدا حيث حصل على 19 مقعدا فيما حصل حزب الليكود (يمين) بزعامة بنيامين نتنياهو على مقعد إضافي (15 مقعدا). وأكد استطلاعان آخران نشرتهما صحيفة معاريف والإذاعة العسكرية تقدم حزب كاديما. وأجريت جميع هذه الاستطلاعات بعد الهجوم الذي شنه الجيش الاسرائيلي على سجن اريحا في الضفة الغربية للقبض على أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المتورط في اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي في تشرين الاول/اكتوبر 2001. وردا على سؤال في الاستطلاع حول الأسباب التي دفعت الحكومة إلى شن عملية اريحا، أجاب 60 بالمئة من الأشخاص أن الحكومة تحركت لاعتبارات أمنية، بينما قال 34 بالمئة إن العملية كانت لأسباب انتخابية. واوضحت يديعوت احرنوت انه إذا تأكدت نتائج هذه الاستطلاعات خلال الاقتراع، سيتمكن أولمرت من تشكيل غالبية بسهولة بالتحالف مع العماليين أو الليكود. وفي المقابل أكد شيمعون بيريز الذي انضم إلى صفوف كاديما على أنه لا يوجد في الواقع فرق بين برنامجي الحزبين. ويعتبر حزب العمل وبيريز نفسه أنه رغم فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس في الانتخابات التشريعية في 25 كانون الثاني يناير الماضي، يجب التفاوض مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إطار خارطة الطريق. اما بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود فاعرب عن اعتقاده بأن تأثير العملية على الرأي العام سيتلاشى خلال يومين. يذكر ان هذا الاستطلاع تم مساء الأربعاء وشارك فيه 1,002 شخصا من شتى أطياف الشعب الإسرائيلي هذا وتجرى الانتخابات الإسرائيلية في 28 من شهر آذار الجاري. |