الجمعية الوطنية للأسماء الجغرافية تدعو للتصدي لمحاولات تهويد المدن
نشر بتاريخ: 17/07/2009 ( آخر تحديث: 17/07/2009 الساعة: 14:55 )
اريحا- معا- دعت الهيئة التأسيسية للجمعية الوطنية للأسماء الجغرافية المؤسسات والهيئات والجهات المسؤولة للتصدي لمحاولات تهويد اسماء المدن والقرى والبلدات والواقع العربية في مناطق عام48، واصفة القرار بالعنصري ومحاولة لتكريس الاحتلال كأمر واقع.
كما دعت الهيئة في بيان وصل "معا" العميد الركن مارون خريش رئيس الشعبة العربية للأسماء الجغرافية في جامعة الدول العربية أن يقوم بحملة مضادة للقرار على المستويات الإقليمية والدولية وفضح التزوير الذي تقوم به إسرائيل وتغييرها للأسماء الجغرافية الفلسطينية.
وتضمن البيان التأسيسي الأول لجمعية الإعلان عن العديد من الخطوات العملية للتصدي لهذه الخطوة، وذلك انطلاقا من حق كل شعب في التصدي للمساعي التي من شأنها العبث بتاريخه وحقه في حماية معالمه ومدنه وقراه وأحيائه، تلك القيم التراثية الوجودية والوجدانية التي أفنى الأجداد أنفسهم في تأسيسها والحفاظ عليها بغية إيصالها إلى الأجيال اللاحقة سليمة حية نابضة بالمعاني مكللة بتسمياتها الأصيلة, ومحمليننا مسئولية تسليمها للأجيال اللاحقة.
واشار البيان "أن كل معاني وجود الإنسان الفلسطيني على أرضه تتعرض للطمس والتشويه وذلك عبر قيام إسرائيل منذ عام 1948 وما قبله وحتى اليوم بتغيير أسماء الأماكن والمعالم التاريخية والحضارية والتراثية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض أسماء يهودية عبرية غريبة عليها مخالفة للقواعد الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1977 والتي تطالب الدول باحترام المسميات الجغرافية لبلدانها ومناطق نفوذها".
واضاف البيان" لم يكن قرار وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ذو الماضي العريق في عدائه للعرب شطب الأسماء العربية عن لافتات الطرق واستبدالها بأسماء عبرية، والذي صادق مؤخرا على استبدال الأسماء العربية للقرى والمدن العربية بالأسماء كما تلفظ بها بالعبرية أو بكنيتها العبرية قرارا مفاجئا، بل هو إعلان عن مرحلة جديدة في إدارة الصراع وتكريس للاحتلال الجغرافي والسياسي والإداري الذي تعرضت له فلسطين" والآن جاء الإعلان العنصري عن الممارسة القديمة الجديدة لتكريس الاحتلال التاريخي والثقافي".
ودفعت القراءة التحليلية والاستراتيجية للسياسة الإسرائيلية ببعض المهتمين والمختصين الفلسطينيين إلى الإعلان عن تأسيس الجمعية الوطنية للأسماء الجغرافية الفلسطينية، لتأكيد الهوية الوطنية والحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم التاريخية.
ووقع البيان عن الهيئة التأسيسية كلا من الدكتور فايز فريجان أبو ستة والدكتور أديب الخطيب والدكتور إبراهيم الخواجا.
كما دعت الهيئة في بيان وصل "معا" العميد الركن مارون خريش رئيس الشعبة العربية للأسماء الجغرافية في جامعة الدول العربية أن يقوم بحملة مضادة للقرار على المستويات الإقليمية والدولية وفضح التزوير الذي تقوم به إسرائيل وتغييرها للأسماء الجغرافية الفلسطينية.
وتضمن البيان التأسيسي الأول لجمعية الإعلان عن العديد من الخطوات العملية للتصدي لهذه الخطوة، وذلك انطلاقا من حق كل شعب في التصدي للمساعي التي من شأنها العبث بتاريخه وحقه في حماية معالمه ومدنه وقراه وأحيائه، تلك القيم التراثية الوجودية والوجدانية التي أفنى الأجداد أنفسهم في تأسيسها والحفاظ عليها بغية إيصالها إلى الأجيال اللاحقة سليمة حية نابضة بالمعاني مكللة بتسمياتها الأصيلة, ومحمليننا مسئولية تسليمها للأجيال اللاحقة.
واشار البيان "أن كل معاني وجود الإنسان الفلسطيني على أرضه تتعرض للطمس والتشويه وذلك عبر قيام إسرائيل منذ عام 1948 وما قبله وحتى اليوم بتغيير أسماء الأماكن والمعالم التاريخية والحضارية والتراثية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض أسماء يهودية عبرية غريبة عليها مخالفة للقواعد الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1977 والتي تطالب الدول باحترام المسميات الجغرافية لبلدانها ومناطق نفوذها".
واضاف البيان" لم يكن قرار وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ذو الماضي العريق في عدائه للعرب شطب الأسماء العربية عن لافتات الطرق واستبدالها بأسماء عبرية، والذي صادق مؤخرا على استبدال الأسماء العربية للقرى والمدن العربية بالأسماء كما تلفظ بها بالعبرية أو بكنيتها العبرية قرارا مفاجئا، بل هو إعلان عن مرحلة جديدة في إدارة الصراع وتكريس للاحتلال الجغرافي والسياسي والإداري الذي تعرضت له فلسطين" والآن جاء الإعلان العنصري عن الممارسة القديمة الجديدة لتكريس الاحتلال التاريخي والثقافي".
ودفعت القراءة التحليلية والاستراتيجية للسياسة الإسرائيلية ببعض المهتمين والمختصين الفلسطينيين إلى الإعلان عن تأسيس الجمعية الوطنية للأسماء الجغرافية الفلسطينية، لتأكيد الهوية الوطنية والحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم التاريخية.
ووقع البيان عن الهيئة التأسيسية كلا من الدكتور فايز فريجان أبو ستة والدكتور أديب الخطيب والدكتور إبراهيم الخواجا.