مصطفى يبحث مع المؤسسات الأممية والاغاثية الدولية والمحلية تخفيف معاناة أهالي غزة
رام الله- معا- أكد رئيس الوزراء د. محمد مصطفى خلال لقائه المؤسسات الأممية والاغاثية الدولية والمحلية العاملة في فلسطين ضرورة مضاعفة وتكثيف الجهود من أجل تحسين الأوضاع على الأرض في قطاع غزة في ضوء العدوان المضاعف الذي يتعرض له شمال القطاع أيضا، من خلال مزيد الضغط نحو فتح كافة معابر قطاع غزة لزيادة حجم المساعدات، والحاجة لتوفير آليات لحماية الفرق الميدانية وموظفي الإغاثة وقوافل المساعدات داخل القطاع من أجل ضمان إيصالها وتوزيعها في كافة المناطق، هو مسؤولية لا بد من جميع الأطراف ذات العلاقة تحملها.
كما أكد رئيس الوزراء أهمية رفع التنسيق ما بين مختلف المؤسسات الوطنية الفلسطينية والوزارات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني والمؤسسات الدولية خاصة مؤسسات الأمم المتحدة لضمان مضاعفة كافة الجهود المشتركة.
وأشار مصطفى خلال اللقاء الذي عقد اليوم الخميس في مقر وزارة التنمية الاجتماعية برام الله، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، ووزير الدولة لشؤون الاغاثية باسل ناصر، الى تشكيل فريق وطني من المؤسسات الوطنية الفلسطينية المختلفة وهي وزارات التنمية، الصحة، شؤون الإغاثة، التربية والتعليم، النقل والمواصلات، الهلال الأحمر الفلسطيني، ودائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير من أجل تعظيم جهود الإغاثة وتوفير الخدمات.
وشدد رئيس الوزراء على اعتماد سجل وزارة الشؤون الاجتماعية لضمان التوزيع العادل للمساعدات لكافة أبناء شعبنا في القطاع.
وقال مصطفى: "إن استمرار حرب الإبادة على أهلنا في قطاع غزة يعود لعدم وجود رادع لإسرائيل من أجل وقف هذه الحرب، التي تهدف الى إبادة شعبنا ومنع مقومات الحياة في القطاع، وإنهاء القضية والمشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بتجسيد إقامة الدولة المستقلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "شعبنا يرفض الاستسلام لكافة أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويقوم بكل ما يستطيع من أجل الدفاع عن نفسه وحقوقه وحياته".
وشكر مصطفى كافة المؤسسات الأممية والاغاثية والطواقم الميدانية العاملة على الأرض على ما يقدموه من جهد كبير لدعم أهلنا في قطاع غزة.
وضم الاجتماع: منسق الشؤون الإنسانية ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، اليونيسف، منظمة العمل ضد الجوع، أنيرا، الأونروا، أوتشا، برنامج الأغذية العالمي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة العمل الدولية، الهلال الأحمر، صندوق الأمم المتحدة للسكان، خدمات الإغاثة الكاثوليكية، مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع.