وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعتصام امام مقر القنصلية السويدية بالقدس رفضا للممارسات الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 17/07/2009 ( آخر تحديث: 17/07/2009 الساعة: 21:39 )
القدس -معا- نظم الائتلاف من اجل القدس، والائتلاف الاهلي وشبكة المنظمات الاهلية اعتصاما اليوم امام مقر القنصلية السويدية في القدس رفضا للسياسة الاسرائيلية بالقدس، واحتجاجا على اغلاق مركز نضال لتنمية المجتمع، وفي ذات الوقت سلم وفد من الائتلاف من أجل القدس للقنصل السويدي بمكتبه في حي الشيخ جراح بالقدس، مذكرة احتجاجيه على ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق المؤسسات المقدسية والتي كانت آخرها إغلاق مركز نضال في البلدة القديمة بقرار من المفتش العام الإسرائيلي" دودي كوهن".

وقام الوفد بمشاركة الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، ومديرة مركز الارشاد رنا النشاشيبي، والدكتور محمد جاد لله عضو الائتلاف من اجل القدس، ومدير مركز نضال لتنمية المجتمع حازم أبو سير، ورنا عوض ناشطة بارزة بالائتلاف من اجل القدس ومدير مركز إعلام القدس محمد صادق، باطلاع القنصل على اخر التطورات بالمدينة المقدسة وحجم الانتهاكات الاسرائيلية وأبدي القنصل السويدي استعداده للتدخل لرفع مذكرة للاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية لوقف السياسات الإسرائيلية المستمرة بحق المؤسسات والمباني المقدسية.

وأكد الحسيني رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، أنه بالرغم من القرارات الدولية وقرارات الرباعية، والتي تعارض السياسة الإسرائيلية بالقدس والتي تسعى نحو تهويد القدس إن إسرائيل لا تتجه للسلام وتتحدى كل العالم بتوجهها للتصعيد، مؤكداً الدكتور "أننا كمقدسيين صامدون وباقون بأرضنا المحتلة ولا نستسلم ولا نتراجع عن القدس مهما كان الثمن".

اما رنا النشاشيبي فقالت :" أن الاعتصام الاحتجاجي أمام القنصلية السويدية لهو خصوصيتة لأن القنصلية السويدية في القدس تترأس الاتحاد الأوروبي ووجود القنصلية لخدمة مدينة القدس".

وأضافت:"أن الاحتلال الإسرائيلي يسعي لتهويد المدينة المقدسة وخلع المواطن المقدسي من أرضه وحرمانه من حقوقه.

وقالت :"أن الائتلاف الأهلي وشبكة المنظمات يستنكرون بشدة هذه الإجراءات مشاطرة مع الائتلاف من اجل القدس والذي يؤكد على الاستمرارية في التواجد في القدس والتصدي للإجراءات الإسرائيلية، وقالت:" وبدورنا كمؤسسات نرفض النهج الإسرائيلي التهويدي المستمر في مدينة القدس ".

بدوره طالب الدكتور محمد جاد الله عضو في الائتلاف من أجل القدس، جميع القنصليات الأجنبية في القدس أن تقوم بالمهام التي أوكلت بها قبل اتفاقيات أوسلو والتي من اجلها وجدت ويتمثل دورها بحماية المواطنين المقدسين وحماية المدينة المحتلة ومنع أي إجراء أو تعدي تقوم بها الجهة المحتلة للأرض وهي إسرائيل.

وطالب الاتحاد الأوروبي بالقيام بالمهام الملقى عليه أمام اتفاقيات السلام التي نصت على إعادة فتح المؤسسات المغلقة وتعهد إسرائيلي بعدم إغلاق المزيد من المؤسسات ولكن بقي حبر على ورق ولم تلتزم به إسرائيل.

أما مدير مركز نضال "لتنمية المجتمع" حازم أبو سير أكد إن إغلاق المركز قرار مرفوض وجائر يهدف لمحاصرة المقدسيين ومؤسساتهم وهو يستهدف قطاع مهم بالنسبة لأهالي القدس. وقال:" أن مركز نضال يقدم الخدمات التعليمية والثقافية و والتي توفر الفرص للشباب في المجتمع المقدسي من خلال توفير التدريب والأنشطة الترفيهية مثل: التدريب على الحاسوب، تنظيم مخيمات صيفية، استضافة المحاضرات الثقافية والعلمية . ويتم ذلك من خلال برنامج تنمية المهارات اللازمة لمختلف القطاعات في المجتمع.