وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قيادي في ك الاقصى يطالب بانصاف الكتائب بالسادس ويدعو لمحاسبة القدومي

نشر بتاريخ: 18/07/2009 ( آخر تحديث: 19/07/2009 الساعة: 00:18 )
غزة -معا- طالب القيادي في كتائب شهداء الاقصى فلسطين، عماد ابو حمد "ابو جهاد" بانصاف الكتائب في المؤتمر السادس الذي وصفه بالعرس الفلسطيني الفتحاوي.

وقال ابو جهاد خلال تصريحات خاصة لوكالة "معا" من القاهرة :"نحن ندعم ونؤكد على ضرورة عقد المؤتمر بمكانه وزمانه المعلنين, معتيرا" انعقاد المؤتمر حبل النجاة للحركة من كل الشوائب والامراض التي ان الاوان الشفاء والخلاص منها مع ادراكنا الكامل للمسؤوليات والهموم الوطنية الملقاه حاليا على عاتق حركتنا الرائدة وايضا تقديرنا للمراهنات الحالية والمستقبيلة التي تنتظر الحركة بعد عرسها الديمقراطي"- كما قال

واستهجن ابو جهاد عدم اشراك كتائب شهداء الاقصى بهدا العرس الفتحاوي الذي دفعت كتائب شهداء الاقصى فاتورته اكثر من اي شريحة فتحاوية بالدماء والارواح وسنين الاعتقال, محملا المسؤولية الكاملة للجنة التحضيرية كل باسمه وموقعه وكذلك للجنة المركزية والمجلس الثوري.

واثنى ابو جهاد على مواقف الكثيرين من قيادات الحركة امثال القائد سمير المشهراوي الذي لم يدخر جهدا بمحاولة انصاف كتائب شهداء الاقصى وعدم تجاهلهم وتهميشهم من هذا العرس الفتحاوي واضاف :"الا انه بالنهاية الذي يعنينا القرار الفعلي على الارض وهو مشاركة الكتائب لتكون لها بصمتها بهدا العرس الفتحاوي كما كان وما زال لها بصماتها في كل المواقع النضالية والتنظيمية ".

وتابع :"بالنسبة لموقفنا فنحن لن نسمح بان نكون عبئا على الحركة وبالذات في هذه المرحلة الحرجة التي ننظر لها بقلوبنا وعيوننا المفتوحة
وبنفس الوقت نحمل المسؤولية للجنة التحضيرية كلا باسمه ونصبه وللمركزية والثوري".

واتهم ابو جهاد، فاروق القدومي بانه" يحاول مناخ المؤتمر السادس الذي هو بمثابة عرس فتحاوي لانه يدرك تماما بان انعقاد المؤتمر بالشكل والمناخ السليم سيقصيه من اي مكانه تنظيمية وبالتالي هو يحاول افساد وتعطيل انعقاد المؤتمر".

وقال ابو جهاد "ولو انه كان فعلا حريصا على فتح كان مطلوب منه التواصل مع قواعد فتح على مدار سنوات طوال من النضال وما تعرضوا له من الظلم من القريب والبعيد الا انه صمت دهرا واراد ان يكون في صف اعداء الحركة " كم قال.

واعتبر ابو جهاد تصريحات القدومي ومواقفه التي وصفها [ـ"المتناثرة والمتباعدة بمثابة طلاق بيننا وبينه ولن نعتبره قائد بالحركة ونطالب بمحاسبته وطرده منها".

يذكر ان القيادي ابو جهاد تعرض لمحاولة اغتيال في 20ـ 6 - 2006 راح ضحيتها اربعة اطفال واصيب مرافقه ببتر اقدامه وهو اصيب اصابات متوسطة في الساقين والبطن والاذنين ويعالج الان في مصر.