|
سعدات يرفض الاجابة على اسئلة المحققين ويؤكد انه مختطف ولا يمكن توجيه اي تهمة اليه
نشر بتاريخ: 17/03/2006 ( آخر تحديث: 17/03/2006 الساعة: 10:29 )
معا - رفض الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات الاجابة على اسئلة المحققين الاسرائيليين واكد انه مختطف ولا يمكن توجيه اي تهمة اليه.
وقال المحامي محمود حسان الذي زاره في سجن المسكوبية الاسرائيلي في القدس امس ان سعدات قال له:" لا يمكن ان اتعاطي مع المحققين وارفض الاجابة على اي سؤال وارفض ان اتعاطى مع اي محكمة اسرائيلية لانني غير متهم فانا مختطف ". وقال ان المحققين الاسرائيليين وجهوا لسعدات اسئلة حول مقتل وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي ونشاطات عسكرية للجبهة ضد اهداف اسرائيلية. وقال المحامي ان سعدات حمل الحكومتين البريطانية والامريكية مسؤولية اعتقاله الذي يعتبره جريمة تم تنفيذها بضوء اخضر من الطرفين . وجرى اعتقال سعدات وخمسة من رفاقه بالاضافة الي مسؤول حركة فتح فؤاد الشوبكي الذين كانوا معتقلين لدى السلطة الفلسطينية بعد اقتحام الجيش الاسرائيلي للمجمع الحكومي في اريحا وقصفه ومحاصرة السجن واقتحامه بعد انسحاب المراقبين البريطانيين والامريكيين. واضاف المحامي ان سعدات يحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية ولكن بقدر اقل، لانها لم تتخذ الاجراء المناسب في الوقت المناسب حيث كشفت السلطة الفلسطينية عن رسالة امريكية بريطانية تهدد بسحب المراقبين لكنها لا تتضمن مهلة او موعدا. ونقل المحامي عن سعدات قوله:" ان مسؤولا امنيا فلسطينيا من مقاطعة اريحا التقى مع الارتباط الاسرائيلي قبل اقتحام السجن بساعة ولم يعد الى السجن ليبلغنا بفحوى اللقاء، ولم نعرف ما يجري حتى تم الاقتحام ". ونقل عن سعدات قوله انه :"بعد هدم السجن اصبح هو ورفاقه امام الدبابات الاسرائيلية مباشرة، ولم يكن اي منهم يحمل سلاحا". واكد سعدات انه رفض الخضوع لاوامر الضباط الاسرائيليين برفع يديه مستسلما وبخلع ملابسه، وانه تم على الاثر تكبيله ونقله الى معسكر اسرائيلي قرب اريحا حيث بقي لمدة ساعة قبل ان ينقل الى سجن المسكوبية في القدس. |