قيود على دخول المصلين الى الأقصى- ضرب واعتداءات

القدس- معا-فرضت سلطات الاحتلال، قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وأقام الشبان الصلوات في شوارع القدس وطرقات البلدة القديمة.

ونشرت قوات الاحتلال حواجزها على أبواب الأقصى والبلدة القديمة، ووضعت المتاريس والسواتر الحديدية عليها، كما انتشرت القوات في الشوارع المحاذية للبلدة وفي الطرقات المؤدية الى الأقصى، وخلال ذلك قامت بمنع وتوقيف الشبان والفتية "بشكل عشوائي"، من الدخول الى الأقصى لأداء الصلاة.

كما اعتدت القوات على الشبان خلال محاولتهم الدخول الى الأقصى بالضرب والدفع، واخضعت النساء والأطفال للتفتيش قبل السماح لهم بالدخول الى الأقصى، كما احتجزت هويات بعض كبار السن.

ونقلت مراسلة وكالة معا عن المصلين، أن سلطات الاحتلال ومنذ شهر تشرين الأول الماضي، تواصل فرض القيود على دخول المسلمين الى الأقصى خاصة يوم الجمعة، وخلال الأشهر الأخيرة "بعد شهر رمضان"، أًصبحت القيود حسب مزاجية الضابط والقوات المتمركزة على أبواب الأقصى والبلدة القديمة.

وأدى الشبان الصلاة على أبواب الأقصى وفي طرقات البلدة القديمة "أقرب نقطة تمكنوا من الوصول اليها".

وأدى عشرات الآلاف من المصلين الصلاة في المسجد الأقصى، فيما انتشرت القوات في ساحات الأقصى وبين المصلين حتى انتهاء الصلاة.

كما فرضت القوات قيودها على دخول المصلين الى الأقصى فجرا لأداء صلاة الفجر.