|
في يومها الوطني: سفارتنا لدى السويد تطالب بتوفير الحماية للنساء الفلسطينيات
نشر بتاريخ: 26/10/2024 ( آخر تحديث: 26/10/2024 الساعة: 13:11 )
ستوكهولم- معا- طالبت سفارتنا لدى السويد في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، بتوفير الحماية للنساء والفتيات الفلسطينيات. وطالبت السفارة بتنفيذ الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي غير الشرعي،واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحقيق الوقف الفوري للإبادة الجماعية ورفع الحصار عنه، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية وتوفير الماء والوقود والكهرباء، ومنع الترحيل القسري للفلسطينيين، وتوفير الحماية للنساء والفتيات الفلسطينيات. كما طالبت بتنفيذ القرار الملزم لمجلس الأمن حول المرأة والسلام والأمن 1325 والقرارات اللاحقة له، وأجندة المرأة والسلام والأمن، لتوفير الحماية للنساء والفتيات الفلسطينيات من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته ومساءلته دولياً، خاصة وأنه يصادف مرور 24 عاماً على صدوره. وقالت السفارة في بيانها "تقديراً وفخراً بكل النساء الفلسطينيات ووجودهن ودورهن الفاعل في مختلف الجوانب الحياتية، يحيي الشعب الفلسطيني في 26 أكتوبر من كل عام، اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، بما يعكس أعلى الأولويات الوطنية ورأس أجندات العمل الحكومي والمؤسساتي والنقابي والحزبي، كما ويعكس إيلائهن كل الدعم بمختلف أشكاله لتمكينهن وتعزيز مكانتهن، وصولاً إلى إحقاق حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف، كاملةً غير منقوصة، بما فيها الحق في تقرير المصير". وتابعت "بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، نتوجه بأسمى آيات التحية والإجلال للمرأة في يومها الوطني".
وتابعت "تتجلى خصوصية واقع المرأة الفلسطينية في كافة مناحي حياة الشعب الفلسطيني. وإذ تعتبر المرأة ركن أساسي في تكوين المجتمعات عموماً، فإن المرأة الفلسطينية تحظى بخصوصية تجعلها تتفرد بمكانة استثنائية لتميز دورها الأساسي والمحوري في بناء المجتمع الفلسطيني ونهوضه ولتميز عطائها وانجازاتها الوطنية والإقليمية والدولية ولتضحياتها ولصمودها أمام جرائم الإحتلال الإسرائيلي الاستعماري طيلة 76 عاماً، خاصةً في ظل الإبادة الجماعية المستمرة، والإرهاب المنظم لدولة الإحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وإرهاب مستوطنيه، بكل ما في ذلك من القتل والإعدامات والحرق والتجويع والأسروالإعتقال التعسفي والإخفاء والتعذيب والترهيب والإهانة والإضطهاد والحصار والتدمير الشامل والتهجير القسري والفصل العنصري والتطهير العرقي وسرقة الأراضي وسرقة الحقوق التي يكفلها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". واضافت "من بين مسؤولياتها تنشئة الأجيال على قداسة الأرض الفلسطينية والتراث الفلسطيني والهوية الوطنية الفلسطينية، تصبر وتناضل المرأة الفلسطينية بصلابة وجسارة أمام تفاقم التحديات ومأساة الفقدان المتواصل والخذلان الدولي، وعياً منها لدورها الجوهري في ذلك، هي تصنع المستحيل لأنها مسألة وجود وهوية، هذا هو واقع المرأة الفلسطينية المرير والمعقد". |