|
اقامة فعالية مركزية "لنصرة الأسرى" في الخليل
نشر بتاريخ: 06/11/2024 ( آخر تحديث: 06/11/2024 الساعة: 15:10 )
الخليل-معا- نظمت مديرية التربية والتعليم في الخليل، اليوم، وبالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني وهيئة التوجيه السياسي والوطني ، الفعالية المركزية لنصرة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال وذلك في مدرسة الراشدين الثانوية للبنين. وشارك في الفعالية المركزية، مدير عام التربية والتعليم في الخليل عاطف الجمل، ومدير عام نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار، ومدير أوقاف الخليل غسان الرجبي، وممثلا عن شرطة الخليل سفيان العطاونة، والمفوض السياسي لمحافظة الخليل العميد إسماعيل غنام ومدير عام لجنة اعمار الخليل مهند الجعبري، وممثلين عن إقليم حركة فتح وسط الخليل ، وممثلين عن مجلس أولياء الامور وأسرة التربية والتعليم. ونوه الجمل، الى أن هذه الفعالية جاءت انسجاماً مع الرؤية الوطنية في تجسيد قضية الأسرى العادلة ومناصرتهم وتأييد مطالبهم في نيل الحرية والاستقلال، مشيراً الى أهمية التمسك بالثوابت الوطنية التي تعزز الانتماء الفلسطيني وأولها قضية الاسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الذين هم رمز الثبات على الأرض والتحدي من اجل نيل الحرية وتحقيق المشروع الوطني. وأشاد المفوض السياسي لمحافظة الخليل العميد إسماعيل غنام بدور المؤسسات الوطنية في إبراز قضية الأسرى كقضية عادلة يحاول الاحتلال طمسها لأهميتها وهي تعتبر أحد عناوين الشعب الفلسطيني وتغييبها دوليا. مؤكدا أن هذه الفعالية بمثابة إعلان صريح على استمرار الفعاليات الوطنية الرامية الى دعم الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال مع تصاعد وتيرة الاعتداءات والممارسات العنصرية القمعية التي يواجهونها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، موجها التحية لكافة الأسرى والاسيرات الابطال خلف القضبان. وفي كلمة مدير عام نادي الأسير امجد النجار والمتحدث الرسمي، دعا كل مكونات الشعب الفلسطيني إلى إعلان حالة الطوارئ، واعتبار عملية التصدي لعدوان الاحتلال على الحركة الاسيرة هو جزء لا يتجزأ من مواجهة أي عدوان على شعبنا خارج قلاع الاسر وخاصة ما يحدث الان من عمليات إبادة بحق أبناء شعبنا في غزة هاشم من مجازر ترتكب بحق الأطفال والنساء والطواقم الطبية وطواقم الإسعاف وكل شيء يتحرك على ارض غزة وكذلك عمليات الاغتيال مع سبق الإصرار بحق العشرات من الكوادر الميدانية الذين اعدموا امام العالم دون ان يتحرك ساكنا لصد هذا الهجوم الاجرامي بحق أبناء شعبنا. وأضاف النجار ان قلاع الأسر ظروفًا غاية في الخطورة والتعقيد خاصة بعد السابع من اكتوبر حيث استفرد الاحتلال بهم ومارس كل اجرامه بحقهم دون اهتمام من المجمتع الدولي والصليب الأحمر الدولي. وقال النجار ان السجون أصبحت قابلة للانفجار في أيةٍ لحظة، حيث تواصل ما تُسمى مصلحة السجون والمخابرات حربها الممنهجة على الحركة الأسيرة من خلال استهداف شامل لكل مكونات الحياه الاعتقالية بطريقة انتقامية وعمليات اعتداء يومية تنفذ بحقهم في كافة السجون بعد مصادرة كل مقتنياتهم الخاصة وحرمانهم من كل ظروف الحياه داخل زنازين الاعتقال. وأوضح أن من أبرز هذه الحرب هو الاستمرار في سياسة الموت البطيء بحق عشرات الأسرى المرضى التي تتدهور أوضاعهم نتيجة سياسة الإهمال الطبي، أو من خلال سياسة التعذيب في مسالخ غرف التحقيق والتي ارتقى بسببها حتى الان واحد واربعون شهيدا اعتقلوا بعد السابع من اكتوبر. واعتبر النجار أن سياسة الإعدام البطيء بحق عشرات الأسرى، والتصعيد الممنهج داخل السجون، هو محاولة من قبل نتنياهو للتوظيف السياسي، ما يستدعي وعي وإدراك خطورة الاستهداف بالأسرى، وأوضح أن ما يحدث داخل قلاع الأسر خطير جدًا، مؤكدًا ضرورة إعداد برنامج وطني شامل ومستمر لإسناد الحركة الاسيرة. ودعا المؤسسات الرسمية والدولية إلى توثيق جرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة، وإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الاسرى. واشاد الرجبي بوعي الشعب الفلسطيني بمرتكزات القضية الفلسطينية والقضية العادلة ومنها قضية الأسرى الذين يتعرضون لأبشع الممارسات القمعية في سجون الاحتلال داعيا إلى مزيد من التكاثف من أجل الاستمرار في إبراز هذه القضية. وقد تخلل الفعالية الكلمات الوطنية والأهازيج الشعبية التي أداها طاقم مدرسة الراشدين. |