وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الضمير: العدوان على غزة هو الأكثر دموية على الصحفي الفلسطيني

نشر بتاريخ: 16/11/2024 ( آخر تحديث: 16/11/2024 الساعة: 13:05 )
الضمير: العدوان على غزة هو الأكثر دموية على الصحفي الفلسطيني



غزة- معا- يصادف 2 نوفمبر 2024، اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وقالت مؤسسة الضمير ان هذه المناسبة تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ390 على التوالي، حيث باتت سترات الصحفيين وخوذهم مستهدفة بشكل مباشر، في محاولة لإسكات أصواتهم ومنعهم من نقل الحقيقة وفضح الجرائم المروّعة للاحتلال.

وقد استشهد أكثر من 182 صحفياً وأُصيب نحو 396 من الصحفيين والإعلاميين.

وتشير المعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير إلى اعتقال 124 صحفياً وإعلامياً، ولا يزال 3 منهم رهن الاعتقال، حيث يرفض الاحتلال الكشف عن مصيرهم.
وأكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أن المحاسبة الدولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي باتت غائبة، في ظل الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين دون أي تدخل حقيقي وفعّال من المجتمع الدولي.
وشددت الضمير على أهمية العمل الصحفي والإعلامي وحرية الصحافة، والدور البارز الذي تلعبه في فضح ممارسات الاحتلال أمام العالم، مما يجبر الاحتلال على احترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وطالبت مؤسسة الضمير المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية للصحفيين في الأراضي الفلسطينية، لما للعمل الصحفي من دور محوري في تعزيز دولة القانون والحريات والحقوق.
ودعت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى ضرورة فتح تحقيق حول استهداف الاحتلال للصحفيين والإعلاميين وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة الدولية.
وطالبت بوقف التهديدات والاعتداءات ضد الصحفيين وملاحقتهم واحتجازهم بسبب تأدية واجبهم المهني.