حشود في المسجد الأقصى قبيل مهرجان صندوق طفل الاقصى السابع

القدس- معا- بدأ عشرات الآلاف من أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس ، رجالا ونساء وأطفالا يلجون أبواب المسجد الأقصى المختلفة استجابة لنداء " مؤسسة البيارق " و"مؤسسة الأقصى " ودعوتها لإحياء مهرجان صندوق طفل الأقصى السابع.

يذكر ان المئات من العائلات الذين جاءوا من كافة القرى والمدن من الداخل الفلسطيني وكان لنا معهم عدة لقاءات مع عائلات واطفال والعديد من شرائح المجتمع الفلسطيني فكان لنا لقاء مع السيد عبد القادر خطيب من قرية عين ماهل والذي قال : "جئت مع عائلتي الى هنا نصرة للمسجد الاقصى المبارك فنحن نحب المسجد الاقصى كثيرا وهو جزء من عقيدتنا ومجيئنا الى هنا يؤكد انه حق لنا، نأتي اليه متى شئنا حتى لو لم يكن اليوم سفر بالحافلات فانا على اتم استعداد ان آتي بسيارتي الخاصة واقدم من اجل الاقصى.

وأضاف:" اما بالنسبة للمهرجان فاني ارى والحمد لله الامور على ما يرام وهذا ما يثلج الصدر فالترتيبات من جميع الجوانب ، مرشدين واستقبال وترتيب فهو على ما يرام ،وقدومنا اليوم يجتمع مع ذكرى الاسراء والمعراج وهو يثبت انه سيبقى عربي فلسطيني مسلم".

الطفل سعيد زهرة من عكا

"قدمت الى الاقصى مع والدي لحضور المهرجان فانا احب المسجد الاقصى كثيرا فهو لنا ويجب ان نصلي فيه واليوم جئت لاشارك في المهرجان فانا مستعد ان اتنازل عن مصروفي لاتي الى الاقصى فهذا الامر يمنحني ثقة وشموخا في ديني وعقيدتي ".
ختتام معسكرات إسلامية

يقول الاستاذ هشام زيادات من قرية مقيبله وهو مرشد في المخيم الاسلامي للطلاب نحن نختتم اليوم المخيم الاسلامي واردنا ان يكون الاختتام في المسجد الاقصى للمشاركة في مهرجان صندوق طفل الأقصى لعدة أهداف باستثناء مهرجان صندوق طفل الأقصى المبارك ليتعرف الطلاب على الأقصى كمسجد وكجزء من عقيدة المسلمين وهو ثالث الحرمين ولنزرع هذا الحب للمسجد في قلوب الطلاب من خلال هذه الحصالة التي ترافقهم طوال العام اضافة الى المعالم الدينية التاريخية التي يتعلمها الطلاب .

ويضيف المرشد بهيج قاسم : هذه الزيارة كذلك تربط الطلاب بالصلاة وقيمتها في المسجد الاقصى وتعلمهم قيمة الصدقة ووحدة المسلمين من خلال المهرجان العظيم الذي يعلمهم الحب والإخاء والتعاون على البر والتقوى من خلال مشاهدة هذا الكم الهائل من المرشدين والعمال الذين يعملون كخلية نحل لا يكلون ولا يملون وهم قدوة لهؤلاء الطلاب ال60 الذين جئنا بهم من بلدنا ولكل الأطفال .
ابتداء مخيم اسلامي من ام الغنم

قالت المربية خلود سعايده من ام الغنم:" جئنا الى الاقصى مع 50 طالبة ليكون اول يوم للمخيم الاسلامي في قريتنا ولنشارك في المهرجان حتى يرتبط الاولاد في المسجد الاقصى ولنتعرف على معالمه التاريخية وقيمته الدينية والاسلامية وهذا يعطي دفعة إيمانية للطلاب .

حافلات من منطقة الغابة

تهافت الرجال والنساء والأطفال من منطقة الغابة صباح هذا اليوم ليضمن كل واحد منهم مقعدا في الحافلة الى المسجد الاقصى المبارك للمشاركة في مهرجان طفل الأقصى السابع في باحات المسجد الاقصى ، هذا ووصل الى ساحات المسجد الاقصى حوالي 360 مسلما ومسلمة في 7 حافلات استجابة لدعوة الحركة الإسلامية .

يقول الحاج محمد عمرية( ابو ممدوح) من عمار الاقصى جئنا بهذا العدد الهائل نسبيا من منطقة الغابة لنقول للقاصي والداني اننا امة نحب الله ورسوله ونحب المسجد الاقصى المبارك الذي هو رمز عزتنا وكرامتنا فنحن لا نتنازل عنه مهما حصل ، اضافة الى المشاركة في مهرجان طفل الأقصى السابع الذي يعتبر هدف لنا لاعمار المسجد الاقصى ليكون حقا خالصا لنا .

عبد القادر ابوقنديل سائق باص

"جئت الى االاقصى كسائق حافلة ركاب لاطفال جاءوا للمشاركة في المهرجان (صندوق طفل الاقصى ) حتى نثبت ان هذا المسجد هو عربي اسلامي وهو حق لنا لا يمكن التنازل عنه كما أرادوا " ،وأضاف ابو قنديل:" يمكن ان يرتبط الطالب والولد في المسجد الاقصى عقيدة وتاريخا وهو يثبت للسلطات ان الاقصى لن ينزع من عقيدة المسلمين .

يذكر انه بوابات المسجد الأقصى تشهد في هذه الساحات إكتظاظا كبيرا بسبب مواصلة توافد الاطفال وذويهم من القدس والداخل الفلسطيني للمشاركة في مهرجان صندوق طفل الاقصى السابع .