|
الرد اللبناني على مقترح وقف إطلاق النار دخل مرحلة الصياغة النهائية
نشر بتاريخ: 18/11/2024 ( آخر تحديث: 18/11/2024 الساعة: 14:14 )
وقالت المصادر إن المقاومة اللبنانية تتعامل بانفتاح كبير مع المقترح، وتركت لرئيس المجلس ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي متابعة النقاش مع الوسيط الأميركي حول بعض النقاط. وبحسب المصادر، فإن «الغموض الإيجابي» بدأ يتكشف عن «مسار إيجابي في تعامل لبنان مع المقترح الأميركي، وإن الأسئلة التي يُعتقد بأنها يمكن أن تفجّر التفاوض تحوّلت إلى استفسارات، مع توسيع هامش المناورة أمام المفاوض الرسمي اللبناني». وبحسب مصادر سياسية بارزة فإن «ردّ حزب الله الذي سُلّم للرئيس بري جاء بما ينسجم مع القرار 1701»، مشيرة إلى أن «زيارة هوكشتين ليست لإعلان وقف إطلاق النار، بل لمناقشة الموقف اللبناني قبل نقله إلى تل أبيب». وأكدت المصادر أن «المفاوضات انتقلت إلى دائرة جدية جداً، وأن نتنياهو يواجه ضغطاً مزدوجاً للقبول بوقف إطلاق النار»، لذلك «انتقل إلى مرحلة توسيع الأهداف في الوقت المتبقّي له». وبحسب صحيفة "الجمهورية" فهو يتضمن البنود التالية: ـوقف إطلاق النار، تنفيذ القرار 1701، انسحاب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني. ـانسحاب القوات الإسرائيلية من القرى المحتلة، عودة اللبنانيين إلى الجنوب مقابل العودة. عودة المستوطنين إلى الشمال، وتعزيز الجيش وقوات اليونيفيل، وتشكيل لجنة دولية مكونة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا العظمى مع دولة عربية . وبحسب التقرير فإن دور اللجنة سيكون الإشراف المباشر على تنفيذ القرار 1701. كما ذكر أن صلاحياتها ستشمل الإشراف على المرافق اللبنانية مثل مطار بيروت ومينائي بيروت وطرابلس، فضلا عن المعابر على الحدود اللبنانية السورية. وورد أيضًا أن "حق الدفاع عن النفس" سيتم منحه لكلا الجانبين، مع حصول إسرائيل على حرية تفسير واسعة.
قدّرت المصادر أن "هذا الأسبوع الذي سيشهد زيارة المبعوث الأميركي هوكشستين إلى بيروت وتل أبيب، سيكون حاسما. فإما أن تنجح جهود التهدئة وخلال أيام قليلة سيكون هناك وقف لإطلاق النار أو يفشل وسيكون لدينا تصعيد كبير آخر بين إسرائيل وحزب الله سيستمر حتى منتصف يناير على الأقل. |