|
مسؤول إسرائيلي: مصير الاتفاق مع حزب الله بيد المرشد الأعلى لإيران
نشر بتاريخ: 23/11/2024 ( آخر تحديث: 23/11/2024 الساعة: 22:17 )
ويفهم في إسرائيل أن طهران، التي تدير حزب الله، هي التي ستقرر ما إذا كان التنظيم سيقبل شروط التسوية أو يعرقلها. في الوقت نفسه، تستمر المحادثات بوساطة أمريكية للتوصل إلى تسوية، ومن المتوقع أن ينقل الوسيط عاموس هوكشتاين قريبا التحفظات الإسرائيلية إلى لبنان. ويقدّر المسؤولون في إسرائيل أنه من الممكن التوصل إلى توافق في غضون أسابيع قليلة، وربما أقل، مشيرين إلى أن المحادثات تتقدم بإيجابية. ووفقا للمخطط المتوقع، ستصل بعثة أمريكية إلى لبنان قريبا للإشراف على تنفيذ الاتفاق، الذي يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية خلال 60 يوما وانتشار الجيش اللبناني على طول الحدود. وعلى الرغم من مطالب بعض وزراء الائتلاف، أوضح المستوى السياسي أن الجيش الإسرائيلي يستعد بالفعل لهذه الخطوة. ومن المتوقع أن تبقى البعثة الأمريكية في جنوب لبنان لفترة غير محددة للإشراف على التنفيذ من الجانب اللبناني. هناك نقطتا خلاف رئيسيتان: وفيما تقبل إسرائيل بدمج جنود فرنسيين في مرحلة التنفيذ فقط، تطالب لبنان بتدخل أوسع، ويُتوقع أن يكون الحل المقترح آلية إشراف مشتركة بين الولايات المتحدة ودولة عربية لم تُحدد بعد. أما النقطة الثانية: فتتعلق بالمطلب الأمريكي- اللبناني بإدراج بند في الاتفاق يلزم بمناقشة فورية للنقاط الثلاث عشرة المختلف عليها في الحدود البرية، وتفضل إسرائيل صياغة غامضة تتيح لها تحديد توقيت بدء المناقشات. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات هذا الأسبوع في محاولة لتقليص الفجوات. وتؤكد إسرائيل أنه حتى توقيع الاتفاق، ستستمر الهجمات على حزب الله. |