وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأمم المتحدة تحّرّر من تقويض حل الدولتين

نشر بتاريخ: 26/11/2024 ( آخر تحديث: 26/11/2024 الساعة: 06:22 )
الأمم المتحدة تحّرّر من تقويض حل الدولتين

نيويورك -معا - عقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الاثنين، الحركة الشهرية حول "وضع الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين"، بعد أيام من استخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع يقترح اقتراح " وقف فوري وغير مشروط للبدء بإطلاق النار" في غزة.

وحذّر نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، مهند هادي، من ثم أكمل إذا كانت القوى العاملة موجودة لتقويض حل الدولتين، فإن "انهيار الهياكل التنظيمية ذات الصلة سيكون له تأثير مضاعف ويمكن أن يمتد إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط " .

إحاطة أمام المجلس عبر الفيديو، نيابة عن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، ودعا هادي المجتمع الدولي إلى خلق حل لفلسطيني "وليس حلا فيفا عن" الصراع الفلسطيني .

وقال هادي، وهو منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إنه "يجب التعامل مع غزة والضفة الغربية بشكل موحد كأساس لدولة فلسطينية مستقلة وتراقب السلطة الفلسطينية ومنظمتها".

نؤمن بأن مستقبلا أكثر سلاما وأمانا في المنطقة تتطلب دعما متجددا من المجتمع الدولي، وخاصة من المنطقة، وبالتالي الظروف المواتية لتحقيق النجاح الفعال.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، وإخراج الرهين، بدعم المنقذ للحياة بأمان الآن، بعيدًا عن الأمان وأمن المعروف والإسرائيلي على المدى الطويل".

ومع ذلك، قال هادي "إن شتاء الرعب في غزة لا يزال دون نهاية في الأفق".

وشهدت "الأسابيع الأخيرة" تكثيفا مدمرا للحشد الشعبي في شمال غزة، مما أدى إلى تسجيل عدد كبير من الحضور بشكل كبير وكبير".

وأضاف: "بالإضافة إلى المذابح اليومية، نستمر في مشاهدة الاكتشاف والدمار، بما في ذلك عدم وصول الأنسجة البشرية إلى الإنسان"، في حين يختفي المساعدات الإنسانية من المساعدات الإنسانية، وكذلك نتيجة لتكثيف عمليات النهب المنظم والعنيف أو بسبب السماح بإدخال مستويات كافية من المساعدات إلى القطاع .

وقال: "إن تسليم المساعدات الحيوية في جميع أنحاء غزة متوقف تمامًا وبقاء مليوني شخص على قيد الحياة على المحك. أحث الإسرائيليين على الوفاء بالتزاماتها بتسهيل المرور السريع وغير المقيد للإغاثة الإنسانية إلى غزة وفي جميع أنحائها، وأن تحترم جميع تطوعي لتجربتها للمساعدات".

فيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، شدد المنسق المقيم على أن العنف مستمر هناك أيضا باستثناء ينذر بالخطر حيث "تتكشف ديناميكيا وبشكل متزايد".

وقال إن الحكومة الإسرائيلية تواصل أيضاً تقديم خدمات بناء المستعمرات وسياسة امتدادتها في وهدم الممتلكات المملوكة للفلسطينيين .

وأضاف: "يدعو بعض الوزراء الآن علنا ​​إلى ضمور الضفة الغربية، وأكرر أن الضم جزئيا دوليا ويجب رفضه لتشغيل".

أما حول الوضع في لبنان، مرحبا هادي بالجهود المستمرة واستمرارية للتوصل إلى وقف الحرب، وبحثت للقبول بوقف إطلاق النار على أساس التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، "إن هذه، مجموعة الإبادة هذه، تعمل على تحويل الشرق الأوسط لأجيال قادمة، مع أخطر العواقب على منطقتنا والعالم"، محذرًا من أن "هذه النار ستلتهم كل شيء في طريقها إذا لم يتم تنفيذها" إيقافها على وجه السرعة".

هذا السياق، وشدد منصور أن كل دولة عضو "لديها خيار مهم، سواء الدفاع عن القانون الدولي المؤسس المشترك للبشرية أو الدفاع عن المجازر التي حكمتها هذه الحكومة الإسرائيلية".

وقال للسياسيين الذين يواجهون صعوبات في اختيار الخيار الصحيح والواضح: "لا ينبغي أن نضحي بأطفالنا من أجل حساباتكم وطموحاتكم السياسية " .

لذلك فإن "المحكمة الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وهذا المجلس العام والجمعية العامة، وأين العام وأمام مآدين متحدين للسامية، وإدانة جهود رئيس الوزراء الوحيد الذي يختار لتصوير ثابت يريد دعم القانون الدولي على أنها معادية للسامية".

وقال مخاطبا أعضاء مجلس: "يجب أن يدخلوا الآن في المجتمع الدولي، وقوانين حقوق الإنسان والإنسانية الأمنية التي تمزقها إسرائيل على حساب الجميع".

وأضاف أنه يجب وقف الحرب الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، وجمعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ "إجراءات معينة" لدعم الأمم المتحدة وحكام محكمة العدل الدولية. وتابع أن "الاستسلام ليس خيارا".