|
الجيش السوري: مقتل مئات الإرهابيين وتدمير مقار ومستودعات ذخيرة في ريفي حلب وإدلب
نشر بتاريخ: 02/12/2024 ( آخر تحديث: 02/12/2024 الساعة: 21:25 )
دمشق- معا- شدّد الجيش السوري، اليوم الاثنين، على جاهزية وحداته وإصراره على مواصلة عملياته والتصدّي للتنظيمات "الإرهابية" لطردها من الشمال. وقال بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية "إنّه خلال الساعات الـ 24 الماضية تواصلت الاستهدافات، بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة، منفّذين ضربات مركّزة جوية وصاروخية ومدفعية على مواقع الإرهابيين ومستودعاتهم وخطوط إمدادهم ومحاور تحرّكهم في ريفي حلب وإدلب". وأكّد، "أنّ الضربات الدقيقة التي شنّتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الروسية، أدت إلى تدمير 5 مقار قيادة، و7 مستودعات ذخيرة وسلاح متنوّع بعضها يحتوي طائرات مسيّرة، خلال 24 ساعة، بالإضافة إلى القضاء على ما يزيد على 400 إرهابي بينهم جنسيات أجنبية متعددة خلال الساعات الماضية في ريفي حلب وإدلب". وتحدّث البيان أيضاً عن بدء التحرّك على عدة محاور في أرياف حلب وحماه وإدلب للالتفاف على "الإرهابيين" وطردهم من المناطق التي دخلوها وتأمينها بالكامل وتثبيت نقاط تمركز جديدة للتحضير للهجوم التالي، وهذه التحرّكات جاءت بالتزامن مع استمرار وصول المزيد من التعزيزات العسكرية إلى محاور الاشتباك. إلى جانب ذلك، شدّد البيان على أن "كل ما يشاع من سيطرة التنظيمات الإرهابية على مناطق وبلدات وقرى هو عارٍ من الصحة، ويندرج ضمن الدعاية الكاذبة التي تشنها تلك التنظيمات في محاولة لرفع معنويات أفرادها الذين بدأوا بالفرار في العديد من المواقع والبلدات نتيجة الضربات الموجعة والخسائر التي تكبّدوها". كذلك، أكّدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة جاهزية قواتها وعزمهم وإصرارهم على مواصلة تنفيذ مهماتهم بوتيرة عالية واندفاع كبير حتى استعادة كل شبر في سوريا. وفي السياق ذاته، أفادت وكالة "سانا" السورية بإسقاط طائرة مسيّرة معادية في قمحانة في ريف حماه الشمالي. كما نقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري تأكيده أن "لا صحة للأنباء التي تتناقلها صفحات الإرهابيين حول استهداف اجتماع عسكري أو أي قادة عسكريين في إحدى النقاط بريف حماه الشمالي"، وشدد على أن "جميع هذه الأخبار تندرج في إطار حملة التضليل والكذب التي تمارسها التنظيمات الإرهابية المسلحة لرفع معنويات أفرادها والتأثير في صمود أبناء شعبنا الأبي". يأتي ذلك، بعد أن شنّت التنظيمات المسلحة، والمنضوية تحت ما يسمى "هيئة تحرير الشام"، مدعومةً بآلاف المسلحين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، هجوماً واسعاً من محاور متعددة في جبهات حلب وإدلب. |