سوريا تغيرت والعالم يتغير الا الاحتلال يظل اسوأ من قبل واكثر دموية

بيت لحم- معا- وسط التغيرات الكبيرة والاحداث المصيرية خلال الفترة الاخيرة في الشرق الاوسط والعالم، لم يطرأ على الاحتلال الاسرائيلي تغيير إلا للأسوأ".

حيث واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على سوريا، بالتزامن مع الاحداث السورية وسقوط بشار الاسد مهاجما مخازن أسلحة في سوريا، كما استدعى قوات جوية وبرية إلى هضبة الجولان.

كما وردت أنباء عن توغل الدبابات الإسرائيلية في الأراضي السورية ووقوع انفجارات متعددة في العاصمة السورية دمشق، شملت منطقة المزة وجبل قاسيون.

وذكر "تلفزيون سوريا" أن "الدبابات الإسرائيلية تصل إلى جسر الرقاد غرب محافظة القنيطرة" جنوب غربي البلاد.

كما استهدفت "الطائرات الإسرائيلية مستودعات تابعة للنظام السابق في نوى بريف درعا".

بدوره ، أشار موقع "درعا 24" إلى "تعرض كتيبة جديا شمالي مدينة إنخل، وتل الحمد غربي مدينة الشيخ مسكين في الريف الأوسط، وتل الشعار في محافظة القنيطرة لغارات من طيران حربي إسرائيلي، ومايزال الطيران في الأجواء".

وفي الساعات الاخيرة، سيطر جيش الاحتلال على المنطقة العازلة بين خطوط وقف إطلاق النار ودفع بقواته الى مدينة خان أرنبة وهي مركز محافظة القنيطرة السورية.
كما اطلق جيش الإحتلال "الإسرائيلي" في خان أرنبة النار على أحد المواطنين السوريين وأرداه قتيلاً.

وفي سياق متصل ، أستدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الفرقة 98 ولواءي المظليين والكوماندوز إلى الحدود مع سوريا.