الكتلة الإسلامية في شمال غزة تكرم "470" طالباً من المتفوقين
نشر بتاريخ: 19/07/2009 ( آخر تحديث: 19/07/2009 الساعة: 13:18 )
غزة- معا- نظمت الكتلة الإسلامية في محافظة شمال قطاع غزة أمس السبت مهرجاناً حاشداً بعنوان " القدس .. الأمل والعودة " في ساحة مسجد الخلفاء الراشدين لتكريم الطلبة المتفوقين من المرحلتين الإعدادية والثانوية، والذين بلغ عددهم "470" طالباً.
وشهد المهرجان مشاركة واسعة من وزراء الحكومة المقالة ونواب المجلس التشريعي وقيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث شارك في الحفل كل من وزير الداخلية المقال فتحي حماد ود. سامي أبو زهري و إبراهيم صلاح ونواب كتلة التغيير والإصلاح في محافظة الشمال ومدير عام الشرطة المقالة اللواء جمال الجراح، بالإضافة إلى حشد كبير من الوجهاء والأعيان وذوي الطلبة المتفوقين وأهالي المنطقة الشمالية.
من جانبه أكد سامي أبو زهري أن الشعب الفلسطيني قادر على تحقيق الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي والتفوق في العلم والتعليم ونيل أعلى الدرجات العلمية، موضحاً أن هؤلاء المتفوقين يسجلون بعلمهم لوحة مشرقة من حياة الشعب الذي يقدم كل التضحيات.
كما أكد الدكتور يوسف إبراهيم أن العام الدراسي الحالي كان عاماً قاسيا على جميع طلاب قطاع غزة نتيجة ظروف الحصار واستنكاف المعلمين والحرب التدميرية التي استهدف فيها الاحتلال المدارس والمؤسسات التعليمية.
واعتبر إبراهيم أن تلك الظروف القاسية لن تؤثر على سير المسيرة التعليمية رغم كل العراقيل التي وضعها الاحتلال لإفشالها وإسقاط الحكومة بغزة، مشيرا إلى أن نتائج امتحانات الثانوية العامة لهذا العام والتي لم تُعلن بعد هي أفضل من سابقاتها في السنوات الماضية بالرغم من هذه الظروف.
وفي كلمة الكتلة الإسلامية قال أسعد حمودة أحد قيادات الكتلة الإسلامية في شمال قطاع غزة :" نحتفل اليوم بتكريم كوكبة من الطلاب المتفوقين الذين حققوا هذا النجاح الباهر رغم الحصار والعدوان على قطاع غزة ولكن إرادة طلابنا المتفوقين تأبى إلا أن تسجل انتصاراً على أعدائنا وتقدم نموذجاً باهراً من التفوق العلمي والدراسي.
أنهت الكتلة السلامية مهرجانها العاشر بتكريم مديرة التربية والتعليم المقالة بشمال غزة د. نهى شتات ووكيل وزارة التربية والتعليم المقال د. يوسف إبراهيم ومدراء المدارس في الحكومة ووكالة الغوث إلى جانب تكريم عائلة الطالب الشهيد أحمد طبيل الذي استشهد خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وشهد المهرجان مشاركة واسعة من وزراء الحكومة المقالة ونواب المجلس التشريعي وقيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث شارك في الحفل كل من وزير الداخلية المقال فتحي حماد ود. سامي أبو زهري و إبراهيم صلاح ونواب كتلة التغيير والإصلاح في محافظة الشمال ومدير عام الشرطة المقالة اللواء جمال الجراح، بالإضافة إلى حشد كبير من الوجهاء والأعيان وذوي الطلبة المتفوقين وأهالي المنطقة الشمالية.
من جانبه أكد سامي أبو زهري أن الشعب الفلسطيني قادر على تحقيق الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي والتفوق في العلم والتعليم ونيل أعلى الدرجات العلمية، موضحاً أن هؤلاء المتفوقين يسجلون بعلمهم لوحة مشرقة من حياة الشعب الذي يقدم كل التضحيات.
كما أكد الدكتور يوسف إبراهيم أن العام الدراسي الحالي كان عاماً قاسيا على جميع طلاب قطاع غزة نتيجة ظروف الحصار واستنكاف المعلمين والحرب التدميرية التي استهدف فيها الاحتلال المدارس والمؤسسات التعليمية.
واعتبر إبراهيم أن تلك الظروف القاسية لن تؤثر على سير المسيرة التعليمية رغم كل العراقيل التي وضعها الاحتلال لإفشالها وإسقاط الحكومة بغزة، مشيرا إلى أن نتائج امتحانات الثانوية العامة لهذا العام والتي لم تُعلن بعد هي أفضل من سابقاتها في السنوات الماضية بالرغم من هذه الظروف.
وفي كلمة الكتلة الإسلامية قال أسعد حمودة أحد قيادات الكتلة الإسلامية في شمال قطاع غزة :" نحتفل اليوم بتكريم كوكبة من الطلاب المتفوقين الذين حققوا هذا النجاح الباهر رغم الحصار والعدوان على قطاع غزة ولكن إرادة طلابنا المتفوقين تأبى إلا أن تسجل انتصاراً على أعدائنا وتقدم نموذجاً باهراً من التفوق العلمي والدراسي.
أنهت الكتلة السلامية مهرجانها العاشر بتكريم مديرة التربية والتعليم المقالة بشمال غزة د. نهى شتات ووكيل وزارة التربية والتعليم المقال د. يوسف إبراهيم ومدراء المدارس في الحكومة ووكالة الغوث إلى جانب تكريم عائلة الطالب الشهيد أحمد طبيل الذي استشهد خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.