وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابة الصحفيين تتخذ إجراءات نقابية على خلفية التحريض على مؤسسات الدولة

نشر بتاريخ: 10/12/2024 ( آخر تحديث: 10/12/2024 الساعة: 20:46 )
نقابة الصحفيين تتخذ إجراءات نقابية على خلفية التحريض على مؤسسات الدولة

رام الله- معا- أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الثلاثاء، أنها "تتابع بقلق شديد حالة الخروج عن أخلاقيات مهنة الصحافة وحرية الرأي والتعبير، من بعض الزميلات والزملاء واتخاذ اسلوب تحريضي يساهم في تهديد النسيج الاجتماعي الفلسطيني ويسيئ لنضال شعبنا وتضحيات الزميلات والزملاء الصحفيين الذين قدموا تضحيات مؤلمة لفضح حرب الابادة الجماعية بحق شعبنا بغزة".

وأكدت النقابة تكليف لجنة أخلاقيات المهنة باستدعاء الزميلات والزملاء الذين ثبت خروجهم عن أصول المهنة لاتخاذ الإجراء المناسب الذي يحمي ويصون العمل الصحفي المهني.

وقالت النقابة في بيان صدر عنها إنها تابعت العديد من الكتابات والمنشورات الخارجة عن كل أصول وأخلاقيات العمل الصحفي المهني،، وما تضمنته تلك الكتابات من دعوة للقتل والاقتتال والشتم والقدح والإساءة، معتبرة ذلك سوابق خطيرة تتطلب منا جميعًا وقفة واضحة للمحاسبة والمساءلة.

وأكدت النقابة في الوقت نفسه أن الحريات الصحفية مكفولة ويجب حمايتها، لكن هناك من يعمل على تعكير ذلك المبدأ السامي والجليل من خلال دعوات تضرب بنية المجتمع الفلسطيني.

وقالت النقابة إنه في ظل ما تعيشه فلسطين من هجمة شرسة إرهابية تُترجم بالإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة بحق أهلنا في قطاع غزة وسلسلة الأعمال الإرهابية الاستيطانية في الضفة الغربية بهدف تصفية الشعب والقضية، يطل علينا بين الحين والآخر بعض المحسوبين على المجموع الصحفي بكتابات ومواد إعلامية غير مهنية وغير أخلاقية تساهم في شق الصف الوطني والنسيج المجتمعي، مشددة على أن ذلك خارج تمامًا عن مسودة أدبيات المهنة وقوانين وأنظمة نقابة الصحفيين.

واعتبرت النقابة أنه كما أن دورها حماية وصيانة ونماء الحريات الصحفية، فإنها مسؤولة أيضًا عن صيانة وضبط جودة الإفادة الإخبارية بما يخدم اتساع رقعة الحريات والحفاظ على خصوصيات الناس وأمنهم.

وأكدت النقابة أنها لن تتردد في إصدار مواقف حازمة وجازمة ضد كافة الانتهاكات بحق أي صحفي أو مؤسسة صحفية.

وقالت: "إننا لسنا عصا بيد موالاة ولا بيد معارضة، ولا يحكم موقفنا سوى المعيار المهني والوطني والإنساني، ولا نفرق بين المدني والعسكري ولا بين الحكومي والأهلي، فكل شرائح المجتمع الفلسطيني مصدر فخر واعتزاز لنا.