|
الاتحاد العام للصناعات يبحث مع منظمة العمل الدولية تعزيز التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 12/12/2024 ( آخر تحديث: 12/12/2024 الساعة: 15:48 )
بيت لحم - معا- استقبل الاتحاد العام للصناعات، اليوم، وفداً من منظمة العمل الدولية برئاسة السيد توموكو مسؤول البرنامج الاغاثي في منظمة العمل الدولية والسيد المهندس صلاح حماد في مقر الاتحاد لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة بسبب الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023. وكان في استقبال الوفد امين صندوق الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية السيد تيسير الاستاذ أمين صندوق الاتحاد العام ، والسيد مجاهد السوسي رئيس اتحاد الصناعات الخشبية ، محمد حمد رئيس اتحاد الصناعات الهندسية والمعدنية ، والسيد ماجد زقوت نائب رئيس اتحاد صناعة الملابس والنسيج ، والسيد رسمي ابو قاسم نائب رئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية والسيد علاء ديب ، ونائب رئيس اتحاد صناعة الطاقة المتجددة فتحي الشيخ خليل ، وسامي المجايدة عضو مجلس ادارة الصناعات الانشائية ويحيى المظلوم عضو مجلس ادارة اتحاد صناعات الألمنيوم ، وأمجد الدواهيدي عضو اتحاد الصناعات الدوائية ، والدكتورة أمل الوزير رئيس مجلس السيدات، ومحمد عايش المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الغذائية ، والإدارة التنفيذية في الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية . وتم التطرق إلى الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع الصناعي في غزة، حيث توقفت العديد من المصانع عن العمل بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية حسب التقارير الواردة، ، و أدى إلى فقدان آلاف العمال لفرص العمل. حيث يعتبر القطاع الصناعي من اكبر القطاعات تشغيلاً للايدي العاملة بلغت المنشآت الصناعية 4100 منشأة كانت تشغل حوالي 53000 عامل وما يقارب 15% من النساء العاملات قبل الحرب ، وتواجه العديد من المنشآت الصناعية العاملة في الوقت الحالي صعوبات كبيرة بسبب نقص الوقود والأضرار في خطوط الإنتاج . وتناول الاجتماع أهمية دعم منظمة العمل الدولية للمشاريع التنموية التي تهدف إلى إعادة تأهيل المصانع المتضررة وتوفير فرص عمل جديدة للعمال ، بالاضافة إلى ضرورة تعزيز برامج التدريب المهني للعودة الى العمل في غزة ، خصوصاً في هذه الأوقات الحرجة حيث يواجه سكان القطاع صعوبات جمة وأوضاع كارثية بسبب الفقر والبطالة. هذا اللقاء يعكس حرص الاتحاد العام للصناعات على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لتجاوز التحديات الاقتصادية الكبرى التي فرضتها الحرب، في وقت يتزايد فيه معدل البطالة في القطاع الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة بسبب تدمير المنشآت الصناعية . وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على استمرار التعاون المشترك لدعم القطاع الصناعي وتقديم الدعم في العديد من المجالات لتحقيق اهداف التنمية الصناعية وتحسين ظروف المنشآت الصناعية وكذلك توفير بيئة عمل آمنة و ملائمة للعودة الى العمل من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع لضمان استمرارية الإنتاج في ظل الظروف الراهنة. |