الضمير: تصدر تقريرا بعنوان (اعتقال الصحفيين)
نشر بتاريخ: 19/12/2024 ( آخر تحديث: 19/12/2024 الساعة: 13:19 )
غزة- معا- أصدرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، اليوم الخميس الموافق 19ديسمبر2024، تقرير تصدر تقرير بعنوان (اعتقال الصحفيين) يرصد ويوثق الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين المعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الاسرائيلي" يأتي إصدار هذا التقرير ونشر ضمن أنشطة المؤسسة الهادفة الي حماية حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وتوثيق يفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين المعتقلين الفلسطينيين، خلال فترة اعتقالهم منذ اللحظات الأولى بشكل مقصود وممنهج كونهم يعملون في الصحافة والاعلام.
ويهدف التقرير إلى تسليط الضوء على الجرائم الممارسات البشعة بحق الصحفيين مدعومة بشهادات حيه وتوثيق للجرائم والممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي في ظروف احتجاز تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية، وتكشف كيفه استخدم الاعتقال كوسيلة انتقامية من خلال استخدام أبشع صور التعذيب بحق الصحفيين والاعلاميين، اعتقال الصحفيين بموجب قانون "المقاتل غير الشرعي" توقيفهم واعتقالهم كونهم صحفيين وعاملين في مجال الصحافة والاعلام وممارسة جريمة الاخفاء القسري بحق الصحفيين، توثيق المعاملة القاسية والمهينة والتعذيب توضيح أساليب التعذيب خلال التحقيق اعتقال والتعذيب النفسي، الاستهداف الواضح والممنهج للصحفيين، ووضع المعتقلين وظروف اعتقالهم اللاإنسانية أثناء الاعتقال والاحتجاز، وقد أوصى التقرير المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكافة مؤسساتها التدخل الفعلي والحقيقي لإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بمسئولياتها القانونية والأخلاقية بتجنب استهداف الصحفيين والإعلاميين والعمل على توفير الحماية المكفولة في القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ودعي المحكمة الجنائية بفتح تحقيق فوري وجاد في أوضاع المعتقلين والأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية باعتبار أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يمثل جرائم حرب بل ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية. وكذلك المقررين الخواص المعنيين بالاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب والمقرر الخاص بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية، المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء، بالتحرك الفوري للقياهم بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية اتجاه المعتقلين الصحفيين الفلسطينيين في أماكن احتجازهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.