ترامب قادم، فماذا أعد الفلسطينيون؟
نشر بتاريخ: 23/12/2024 ( آخر تحديث: 23/12/2024 الساعة: 20:37 )
كل الدول في مناطق النزاعات في العالم وحيث يكون لواشنطن تواجد ونفوذ
تأخذ كافة الاستعدادات للتعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة ،وخصوصاً أن سياسات ترامب معروفة تقريباً بعد تجربته في الحكم ما بين ٢٠١٦ و٢٠٢٠ وخصوصا بالنسبة للشرق الأوسط والقضية الفلسطينية،
وهي سياسة لا تُبشر بالخير للفلسطينيين.
يعود ترامب في وضع داخلي فلسطيني أسوأ مما كان في فترة رئاسته الأولى عندما طرح ما تسمى (صفقة القرن) بصيغتها النهائية في يناير ٢٠٢٠، فغزة وقوات حماس شبه مُدمرة والسلطة تعاني من حصار شديد ومحاولات إسرائيلية للقضاء عليها كما تعاني من مشاكل في إدارة ما تحت نفوذها من أرض وبشر وخصوصا في المخيمات ، كما المتغيرات الدولية والاقليمية لا تسير كما تشتهي سفننا. في مثل هكذا وضع فإن قدرة السلطة والمنظمة ضعيفة في مواجهة صفقة جديدة ستكون أكثر سوءاً من صفقة ترامب الأولى ،وحتى قدرة القيادة على الرفض لن يكون لها نفس تأثير رفض الصفقة الأولى ،ولا ينفع رداً من الرئيس كرده على الصفقة الأولى وعلى ترامب.
كل ذلك يستدعي اجتماعاً موسعاً للقيادة بكل الفصائل وفعاليات ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة للاتفاق على خطة عمل لمواجهة ما هو قادم؟
[email protected]