|
رأي في حرية الأعلام وأزمة تقييده
نشر بتاريخ: 03/01/2025 ( آخر تحديث: 03/01/2025 الساعة: 13:00 )
بغض النظر عن الموقف من أعلام "الجزيرة" وما يقدمه من مغالطات في بعض الأحيان أو حقائق في أخرى منها وبأني لا ارى فيها سوى اعلام موجه لا أتفق مع أصحابه . فنحن في وطن تغيب الحرية فيه عنا بفعل الأحتلال الإستعماري ، لا نحتاج الى معالجة الامور بنفس الداء حتى ولو اختلفنا مع غيرنا بالرأي . الحلول لا تاتي بتقييد حرية الصحافة والإعلام والتي باتت منظمات دولية صديقة تنتقدنا على فعلها ، وأنما بتقديم المهني الأفضل في اطار إشاعة ديمقراطية الأعلام الذي بات مباحاً غير محتكراً في عالم اصبح قرية صغيرة ومتاحاً للجميع بفعل تكنولوجيا العصر ، كما وأحترام الرأي والرأي الآخر حتى ولو كان متحيزاً ، فلا يوجد بالحياة حياد كما بالأعلام ، ولا يجب أن يخيفنا موقف ونحن على حق نسعى الى اعلام أفضل . وكما قيل يوماً ، أعرفوا الحق وأتبعوه ، فالحق يجعلكم أحراراً . |