|
ادارات السجون تصعد من اجراءاتها القمعية بحق الاسيرات والاسرى المرضى
نشر بتاريخ: 19/07/2009 ( آخر تحديث: 19/07/2009 الساعة: 20:13 )
بيت لحم -معا- قامت محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" ابتسام عناتي بزيارة عدد من الاسيرات والاسرى في سجون تلموند ومستشفى الرملة شطة وجلبوع، حيث التقت في سجن تلموند للنساء بالاسيرات: زهور حمدان ، قاهرة السعدي، روضة حبيب ، ايرينا سراحنة اللواتي وضعنها بصورة الاوضاع الاعتقالية والصحية والمعيشية للاسيرات في السجن المذكور والسياسية التصعيدية التي تمارسها ادارة السجن بحقهن.
وعلمت المحامية عناتي، ان الاسيرات يحتجزن في قسم 11 في السجن المذكور، والذي خصص للسجناء المدنيين بعد نقل الاشبال الامنيين منه وان وضع القسم سيء جدا ، حيث تمنع الادراة اخراج اي شيء يدوي وتمنع ادخال الكتب بشكل نهائي وتسمح فقط بشرائها من الكانتين وهذا مرهق ماديا وترفضه الاسيرات ، كما ان الاحذية يتم شرائها من الكانتين وباسعار غالية رغم عدم جودتها ، وان رسائل البريد من الاهالي تتاخر وتماطل الادارة في ادخالها ، وكذلك لا يوجد مراوح بالغرف، وكل غرفه فيها 6 اسيرات وتضم مروحه واحدة، والادارة منعت شراء مراوح من الكانتين وايضا فان بلاطات الكهرباء غير متوفره بالكانتين، وهناك نقص كبير بها داخل الغرف . وبخصوص الوضع الصحي فقد افادت الاسيرات اللواتي تمت زيارتهن بانه سيء ولا يوجد عناية بالمرضى ، وكذلك قامت ادارة السجن مؤخرا بمنع الاسيرة فاطمة الزق باصطحاب طفلها يوسف معها عند خروجها لزيارة المحامين . وفي مستشفى الرملة تمكنت عناتي من زيارة الاسيرين احمد التميمي واكرم سلامه واللذان افادا لها ان عدد الاسرى الثابتين في المستشفى حاليا هو 23 اسيرا وهم : احمد ابو الرب ، عبد الناصر رزق، محمد غوادرة ، سليمان عابدين من القدس ، جمعه ادم ، منصور موقده ، محمد ابو لبده ، اكرم رخاوي ، اكرم سلامه ، علاء حسونه ، اشرف مسالمه ، زهير لبادة لديه ، علي حسن شلالده صديق عودة ، عثمان خليلي ، محمود سلمان ، عماد زعرب ، خالد الشاويش ، ومحمد سويطات ومن المتوقع الافراج عنه بعد 15 يوما ، محمد عريقات ، ناهض الاقرع ، فرحان علاوي ، محمد عبد العزيز . بدوره افاد الاسير احمد التميمي، الذي يعاني من فشل كلوي ويحتاج الى زراعة كلية ومضى على اعتقاله 16عاما ، ان هناك مماطله في تقديم العلاج ولا يصل للاسرى المرضى الادوية المناسبة لهم وان معاملتهم لا تتم كمرضى بل على انهم اسرى ، كما ان غرفة الزيارة صغيرة للغاية ويكون فيها اكتظاظ اثناء الزيارة حيث يزور كل اسير ثلاثة اشخاص وطفلين صغار وتتم الزيارة كل 14 يوما، وتمنع الادارة ادخال الكتب لهم كما انها قامت مؤخرا بشطب عدة محطات من التلفزيون ، فيما افاد الاسير اكرم سلامه ان القسم يتسع لـ 48 اسيرا ويوجد فيه صالة لتناول الطعام وان هناك مشاكل يواجهها المرضى وتقوم الادارة بممارسة الضغط عليهم . وفي سجن شطه قابلت محامية حريات كل من الاسرى : مسلمة ثابت ، وجدي جلاد ، نافز حسين، ورائد كنعان ، حيث افادوا لها بان العلاقات الداخلية بين الاسرى جيدة على الرغم من تضييق ادارة السجن عليهم ، وشكوا من وجود نقص بالمراوح كون ان الجو حار وبسببه انتشر عند بعض الاسرى مرض جلدي ، ومع هذا فان طبيب العيادة لا يعطي المرضى الا مسكنات ولا يقوم باجراء فحوصات طبية لهم ، كما واكدوا على موقف الاسرى الرافض لارتداء الزي البرتقالي . اما في سجن جلبوع فقد التقت عناتي بكل من الاسرى: لؤي عودة من القدس ، جمال ابوصالح، وحمزة درباس ، الذين ابلغوها بان ادارة السجن قامت بسحب لمبات الاضاءه من الغرف تحت حجة توفير الكهرباء ، وانه نتيجة رفض الزي البرتقالي لا زالت غرفتين في قسم 5 وقسم 3 باكمله معاقبين . |