شخصيات ووجهاء وكتاب يحيون ذكرى استشهاد الكاتب والمحلل اليافاوي
غزة -معا- أحيا العديد من الشخصيات الوجهاء والمثقفين والكتاب والأصدقاء والفنانين ورئيس وأعضاء اللجنة الشعبية ذكرى مرور عام على استشهاد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور ناصر اليافاوي وذلك من خلال زيارة منزله بمخيم البريج والالتقاء بأسرته.
وتأتي هذه الزيارة في خطوة تعبر عن مدى الوفاء اتجاه هذا المناضل الذي يخرج مل وقته في خدمة قضية وطنه وشعبه وتضامنا مع اسرته المكلومة.
وفي كلمته أعرب شقيق الشهيد خليل جربوع عن شكره لهذه الزيارة والتي تعبر عن مدى الوفاء لهذا الشهيد
وأكد أن شقيقه كان يحب الجميع ويسخر جل وقته لخدمة الناس سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويرحم جميع الشهداء.
وفي كلمته باسم الحضور والتي ألقاها الاخ رامي عزارة عدد مناقب الشهيد ودوره في العديد من المجالات خاصة التعليمية منها
وقال "عزارة لقد كان المرحوم ابو محمد نِعم الاخ ، وقد كانت شهادته مصدر عز وفخرٍ لنا، و كان مثالاً يُحتذى به بالعلم والمعرفة والثقافة والتحليل، فنَم في قبرك هانئًا مطمئنًا حبيب الجماهير ابو محمد.
أما صديقه وزميله في وزارة التعليم الدكتور صقر ابو ليلة فقال :" لقد تعلّمنا يا شهيدنا ابو محمد منك معنى الإباء والقوة والحزم، فأنت لم تكن مرشدًا لنا فحسب، بل كنت أخًا يقودنا إلى الطريق الصحيح ، واليوم نستذكر خصالك الجميلة ومناقبك العديدة ولا نقول سوى إنا لله وإنا إليه راجعون. ستبقى حاضرًا في قلوبنا وعقولنا.
أما صديقه الغالي المستشار المحامي حسن نصر الله فقال " اليوم جئنا إلى هذا المكان وفاءا لهذه القامة العلمية التي نفتقدها ونتذكرها يوميا "
وتابع لقد نلت صديقي ناصر أرفع الدرجات والمقامات .
وبنوع من الحزن قال تقف أبجديتي صامته أمام رحيلك وتعجز الكلمات والعبارات عن اعطاؤك حقك فما زالت روحك ترفرف في المكان.
اما صاحب المبادرة أبو شعبان ابو حية فقال" تأتي ذكري رحيلك السنوي الأول صديقنا المرحوم الكاتب ناصر اليافاوي وأنت لست حاضرا فقط في قلوبنا وأرواحنا وذاكرتنا ، بل في قلب كل المحبين والأصدقاء. قلبك الطيب وبراءتك وسام لا يزال يعلق في قلوب الجميع. إلى الملتقى صديقي العزيز د. ناصر اسماعيل اليافاوي، أبو محمد. والرحمة لك و لنجلك براء وابن ابن أخيك.
وكان الكاتب والمحلل الدكتور ناصر اليافاوي قد استشهد مع نجله وابن ابن اخيه في الخامس من شهر يناير من العام الماضي عندما أطلقت عليه طائرة كواد كابتر الرصاص عندما كان خارجا من منزله باتجاه مخيم النصيرات.
