|
مسؤولون إسرائيليون: الانسحاب من سوريا يتطلب ترتيبات معقدة
نشر بتاريخ: 11/01/2025 ( آخر تحديث: 11/01/2025 الساعة: 18:06 )
تل أبيب- معا- نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت، عن مسؤولين إسرائيليين بارزين قولهم إن إسرائيل لن تنسحب من المناطق الحدودية مع سوريا في هضبة الجولان المحتلة إلا بعد التوصل إلى ترتيبات أمنية جديدة على طول الحدود. وأكد هؤلاء المسؤولين أن المفاوضات مع دمشق بشأن هذه الترتيبات قد يستغرق شهوراً قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. من جانبه قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل تتعمد خرق جميع المواثيق الدولية وانتهاك سيادة سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وبلا أي مقاومة تذكر. وأوضح عبد المحسن، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم "السبت"، أن الجيش الإسرائيلي سيطر بعد سقوط بشّار الأسد على مواقع قيادية في المنطقة العازلة من مرتفعات الجولان المحتلة، والتي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية مند عام 1974، وهذا يعد انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية. وأضاف عبد المحسن، أن الاحتلال الإسرائيلي توغل أيضًا بمحيط المنطقة العازلة وسيطر على الجانب الشرقي لجبل الشيخ وبعض المواقع القيادية المسيطرة بمنطقة جبل الشيخ. وأكمل: اليوم نجد أن الجيش الإسرائيلي يوسع من توغله بالقنيطرة وبلا أي مقاومة تذكر ويستعد بالفعل لإنشاء منطقة نفوذ وسيطرة عسكرية واستخباراتية تصل لمسافة حوالي 60 كلم. ولفت إلى أن الاحتلال دخل الجبهة الغربية لقرية المعلقة بريف القنيطرة وقام بإنشاء طريق باتجاه نقطة عسكرية تسمى الدريعات وهي موجودة في القنيطرة، وذلك تمهيدًا لبناء القاعدة التي يسيطر من خلالها عسكريًا واستخباراتيًا. |