وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس: إسرائيل تسعى لتهويد القدس وتهجير سكانها الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 20/07/2009 ( آخر تحديث: 20/07/2009 الساعة: 14:07 )
بيت لحم- معا- اتهم الرئيس محمود عباس اسرائيل بانها تسعى الى تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها الاسلامية والمسيحية.

وقال الرئيس في كلمة القاها خلال مشاركته في بيت لحم في احياء ليلة الاسراء والمعراج ان "المدينة المقدسة تواجه اليوم اخطارا حقيقية، حيث تتواصل محاولات تهويدها وتغيير معالمها الاسلامية والمسيحية".

واضاف ان "الحفريات الاسرائيلية التي تجري في كل ركن من اركانها تشكل خطرا حقيقيا على مبانيها التاريخية ومقدساتها الدينية، وخصوصا المسجد الاقصى المبارك".

واكد الرئيس عباس ان "سياسة هدم البيوت الفلسطينية ومصادرتها، وفرض الضرائب الباهظة على مسلميها ومسيحييها، ومنعهم من البناء انما تهدف الى اجبارهم على النزوح عنها".

وشدد على ان "استعادة الحقوق الفلسطينية غير منقوصة هي مفتاح السلام في منطقة الشرق الاوسط"، مؤكدا أن "صنع السلام العادل والشامل يحتاج الى ارادة صادقة (...) لكن السلام لا يمكن ان يكون أبدا من جانب واحد".

وتابع الرئيس "على الاسرائيليين ان يدفعوا ثمن السلام بالانسحاب من ارضنا، ووقف وانهاء كافة اشكال الاستيطان الذي يمثل عقبة حقيقية في طريق تحقيق السلام".

ولا تزال المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ تشكيل الحكومة اليمينية الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو في نيسان/ ابريل الفائت.

وتشترط السلطة الفلسطينية لاستئناف هذه المفاوضات وقف الاستيطان في شكل كامل في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وكانت الرئاسة الفلسطينية دانت في وقت سابق تصريحات اخيرة لنتنياهو حول استمرار الاستيطان في القدس الشرقية.

وقال نبيل ابو ردينة الناطق باسم الرئاسة لوكالة فرانس برس "ندين تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية حول استمرار الاستيطان بالقدس الشرقية"، مشددا على ان "القدس الشرقية هي خط احمر لا يجوز المساس به".

وقال نتانياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي الاحد "لا نقبل الا يكون لليهود الحق في العيش والبناء في اي مكان في القدس الشرقية، ان مثل هذه القيود غير مقبولة".

وجاءت تصريحات نتانياهو بعدما علم من وزارة الخارجية الاسرائيلية ان الولايات المتحدة طلبت من اسرائيل وقف بناء حي استيطاني جديد في القدس الشرقية لكنها اصطدمت برفض الحكومة الاسرائيلية.