|
فيلم " شانشولا " الذي يتناول انتهاكات الاحتلال بحق الصيادين يطوف 19 مدينة بريطانية
نشر بتاريخ: 26/01/2025 ( آخر تحديث: 26/01/2025 الساعة: 14:43 )
وأوضح الناشط الفرا ابن مدينة خانيونس والمقيم في بريطانيا أن ما دفعه لتصوير هذا الفيلم وعرضه في مختلف المدن البريطانية هو إصراره على فضح ممارسات الاحتلال بحق الصيادين وإظهار معاناتهم وكذلك دعم مشاريع مخصصة للأطفال والنساء في فلسطين ،مشيرا إلى أننا كل عام نصدر في حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني بشيفيلد روزنامة خيرية ،لدعم مشاريع الاطفال والنساء بالشراكة مع شركاءنا في قطاع غزة، والتي تضم جمعية لو بطلنا نحلم/ ،مركز قيس للدعم النفسي والمجتمعي بخان يونس وخزاعة وجمعية أفاق جديدة بمخيم النصيرات , وجمعية طلائع فلسطين الإعلامية بخان يونس , حيث خصصنا الروزنامة لعام ٢٠٢٢ لقطاع الصيادين الفلسطينيين ، حياتهم، و معاناتهم تحت عدوان البحرية الإسرائيلية المستمر . واضاف كل هذه النقاط إضافة إلى دحض إدعاء إسرائيل بحماية أمنها جاءت بعفوية مطلقة خلال المقابلات ولم تكن مخططة مسبقا. وقال الكاتب والمخرج للافلام الوثائقية الفرا :" أنه في زيارته الأخيرة لقطاع غزة في فبراير ٢٠٢٢ والتي زار فيها ميناء غزة لإلتقاط صور للروزنامة قابل الأخ زكريا بكر المتحدث باسم الصيادين والذي حدثه عن معاناة الصيادين وشعوره بالخجل إزاء هذه المعاناة التي لايسمع عنها إلا القليل في الأخبار ولا يعرف تفاصيل الفقد الشخصية والإعاقة وتدمير الممتلكات الشخصية؛ مؤكدا أنه من هنا جاء قراري بعمل الفيلم و تسميته شانشولا، "حسكة وحصار" و هو الإسم الدارج بلغة صيادي قطاع غزة لأحد انواع الشباك وذُكِرَ عدة مرات خلال لقائاتي مع الصيادين ؛ ،ووجدته غريبا يدفع للتساؤل عن المعنى". وبخصوص جولته التي شملت معظم المدن البريطانية لعرض الفيلم أشار الناشط الفرا إلى أن جولته شملت عروض في تسعة عشر مدينة و بلدة في مختلف أنحاء بريطانيا ،وموزعة ،تسع عروض في اسكتلندا كذلك في لندن، شيفيلد، ليفربول، مانشستر ، نيوكاسل، روثرهام، درهام، تشيستيرفيلد، شمال يوركشير ولادلو، وذلك في النصف الثاني من عام ٢٠٢٤. وأكد الكاتب الفرا أن العروض كانت ناجحة جدا وما ميزها كان إقرار جمهور الحضور في كل العروض بالجهل بموضوع الصيادين الفلسطينيين وحياتهم والجرائم اليومية التي ترتكب ضدهم من قبل البحرية الإسرائيلية . وأشار الفرا إلى الاحصائيات الموثقة عن انتهاكات الصيادين قبل الحرب وهي ١١٣٠ إعتداء موثق من البحرية الإسرائيلية على مراكب وشباك الصيادين ،في الأعوام من ٢٠٢٠ إلى ٢٠٢٣ ، هذا يعني اكثر من إعتداء يومي إذا إستثنينا عطل أيام الجمعة؛ هذه الإعتداءات تشمل إطلاق النار، تدمير الشباك والمحركات واجسام القوارب والجرح والقتل والبتر والإعتقال الذي يتضمن قمة الإذلال بأمر الصيادين بخلع ملابسهم والسباحة لمسافة مايقرب المائة متر تحت زخات الرصاص ، أحيانا في البرد القارص، للوصول للقارب البحري العسكري الإسرائيلي. إضافة إلى اكثر من ١٥٣ شهيد من الصيادين وعشرات الجرحى وحالات البتر. واضاف أن الفيلم عَرَضَ مجتمع الصيادين وعلاقتهم القوية ببعضهم البعض كأُسر، رجال ونساء وأطفال ومشاركة زوجات وبنات الصيادين في صيانة شباك الصيد والتواجد في الميناء وهذا يدحض الصورة النمطية الغربية للمجتمعات الشرقية المنغلقة المضهدة لنساءها. وعن نيته عرض الفيلم في مدن أخرى قال "في العام الجديد، سازور مدينة بريستول وبيرمنچهام و برايتون ،وكارديف عاصمة ويلز ونيوبورت وأبرجاڤاني وليدز وديربي ونوتنچهام وسأزور أيضا جمهورية إيرلندا والسويد. كذلك في نقابة الصحفيين بالقاهرة، وسيكون هناك حدثا إعلامياً دولياً هاماً؛ يتمثل في جعرض دولي ل "شانشولا" في عدة دول في نفس الوقت ، في الأيام المقبلة وهو اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية. والذي سيتم فيه تنظيم عروض في ٤ بلدات في شمال شرق ،جمهورية إيرلندا ،وثلاث بلدات صيد في شمال غرب اسكتلندا والبرازيل والنرويج واقليم الباسك وڤالنسيا باسبانيا والسويد، وكذلك التجهيز وأعداد الطلبات للمشاركة في هذا اللقاء الدولي تتزايد اسبوعيا والذي سيتزامن هذا مع عرض الفيلم في خان يونس في جمعية طلائع فلسطين الإعلامية وسأتحدث عبر تقنية الزوم لكل هذه اللقاءات. وأعرب الناشط السياسي الفرا عن سعادته عندما تلقى دعوة لعرض الفيلم في خمس مناطق في جنوب فريقيا والعمل على تنسيقها مع الجهة المضيفة. وفي ختام حديثه وجه رسالة لشعبنا الفلسطيني جاء فيها إلى اننا سنستمر في كشف الوجه الحقيقي الإجرامي لإسرائيل في كل المجالات بما فيها البحرية الإسرائيلية وصمود صيادينا المبهر. |