|
خلال يناير .. سلطات الاحتلال توسع انتهاكاتها واعتداءاتها على المقدسيين
نشر بتاريخ: 02/02/2025 ( آخر تحديث: 02/02/2025 الساعة: 14:43 )
القدس- معا- وسعت سلطات الاحتلال دائرة الانتهاكات والاعتداءات على المقدسيين والمسجد الأقصى خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، شملت حملة هدم شرسة وانتهاك المستوطنين للأقصى واعتقالات وأحكام متفاوتة بالسجن الفعلي والإداري.
وخلال شهر يناير استشهد على أرض القدس الشهيد الطفل المقدسي آدم صب لبن (15 عاماً) من بلدة كفر عقب، برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا في 26 يناير. استباحة المستوطنين للأقصى بلغت حصيلة اقتحامات المستوطنين للأقصى 5386 مستوطناً، وأدّوا السجود الملحمي والطقوس التلمودية، منهم 1308 خلال آخر يومين من عيد "الحانوكا" و636 خلال رأس الشهر العبري. ورغم تضييقات وعراقيل الاحتلال المتواصلة واستمرار حصاره للأقصى أدّى 210 آلاف مصلّ الصلاة في أيام الجُمع في رحاب المسجد الأقصى، بحسب رصد شبكة العاصمة الإخبارية. عمليات الهدم 36 منشأة سكنية وتجارية وزراعية هدمها، وجرفها الاحتلال أو أجبر أصحابها على هدمها، منها 20 منشأة هدمتها جرافات الاحتلال، و16 أُجبر أصحابها على هدمها بأيديهم. وقد استهدفت عمليات الهدم 19 منشأة سكنية و12 منشأة تجارية وزراعية و4 علميات تجريف أراض وطرق، بالإضافة إلى هدم مسجد التقوى في بلدة صور باهر. وتوزعت عمليات الهدم في المناطق على النحو التالي: 8 منشآت في سلوان، و8 منشآت في جبل المكبر، و5 منشآت في حزما، و3 منشآت في بلدة الجيب، و3 منشآت في بلدة مخماس، ومنشأة في العيساوية، وواحدة في الولجة، وأخرى لمقدسية في مدينة أريحا. اعتقالات وإبعاد وأحكام اعتقلت قوات الاحتلال خلال نوفمبر أكثر من 95 مقدسياً منهم 79 رجلاً و12 طفلا و12 امرأة، بالإضافة إلى اعتقال عدد من العمال الفلسطينيين. كما أصدرت محاكم الاحتلال 28 حكماً بالسجن، منها 9 أحكام بالسجن الإداري ما بين أوامر جديدة وتمديد، و19 حكما بالسجن الفعلي أعلاها الحكم على الشاب عمر عيد بالسجن 20 عاماً. وطالت الأحكام الخطيب المقدسي عصام عميرة من صور باهر بتهمة التحريض ودعوة الجيوش الإسلامية لمحاربة الاحتلال، حيث حكم عليه بالسجن 34 شهراً. كما أصدر الاحتلال 4 قرارات بالحبس المنزلي. وأصدرت سلطات الاحتلال قرارين بالإبعاد بحق مقدسيين، ما بين إبعاد عن القدس أو عن الضفة، حيث أبعد الاحتلال المقدسي بلال برقان عن القدس 3 أيام عقب تحرره، كما قرر تجديد إبعاد خديجة خويص عن الضفة الغربية 6 أشهر. مصادرة أراض ومشاريع استيطانية سلمت سلطات الاحتلال 18 عائلة من عائلات حي بطن الهوى إخطارات بإخلاء منازلهم، كما قام الاحتلال بمناقشة وإقرار 8 مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس، أبرزها: - إقامة مدرسة دينية يهودية وسكنات للطلاب في حي الشيخ جراح. - مناطق ترفيهية ورياضية ومجتمعية تخدم المستوطنين على أراضي بيت مزميل، وحديقة استيطانية في حي "جننيم" قرب بيت مزميل والمالحة. - مخطط إقامة 9 آلاف وحدة استيطانية في مستوطنة "عطروت" قرب كفر عقب. - مخطط لإنشاء حي يضم 1100 وحدة استيطانية قرب شرفات، وحديقة استيطانية على أراضي بيت صفافا وشرفات بمساحة 25 دونماً. - بدء تطوير الشارع الرئيسي لمشروع "وادي السيليكون" في حي وادي الجوز - تطوير المنطقة الصناعية في مستوطنة "جفعات شاؤول" على أراضي دير ياسين بمساحة 15 دونماً. كما أخطر الاحتلال بمصادرة أكثر من 15 دونماً في محيط حاجز الزعيم، ومصادرة أكثر من 262 دونماً من أراضي جبع والرام وكفر عقب ومخماس لصالح شارع 45 الاستيطاني. نقاط مشتعلة وحواجز شهد شهر يناير أكثر من 32 نقطة تماس في مختلف مناطق القدس، أبرزها: مخيمي شعفاط وقلنديا والعيساوية وحزما، الطور وسلوان والرام، وداي الجوز وكفر عقب وخلال شهر يناير، شدد الاحتلال الخناق على مدينة القدس، عبر إغلاق الحواجز المؤدية إلى القدس بشكل متكرر، ما تسبب بأزمات خانقة، وصعوبة في تحرك المقدسيين، حيث جعل من الدخول والخروج من وإلى القدس، رحلة شاقة وصعبة. وأعلن أهالي كفر عقب الإضراب العام احتجاجاً على تضييقات الاحتلال على الحواجز، كما قام الاحتلال بإنهاء عمل أونروا في القدس بشكل رسمي وإغلاق مكتبها الإقليمي يوم الخميس 30 يناير. كما هدد الاحتلال بإنهاء تراخيص مدرسة الفرقان في القدس، كما طالب "بن غفير" بإبعاد الشاب محمد أبو الهوى والشابتين زينة بربر وتسنيم عودة عن مدينة القدس. صفقة طوفان الأحرار تنسم 61 أسيرا مقدسيا الحرية في أول 3 دفعات من المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار، منهم 7 نساء، 11 طفلا، و20 من أصحاب المؤبدات، و23 من أصحاب الأحكام المرتفعة التي تراوحت بين 7 أعوام و25 عاماً، وتم إبعاد 15 أسيراً محرراً خارج القدس. |