|
مجلس طلبة القدس المفتوحة بنابلس ينظم دورتين للوقاية من المخدرات
نشر بتاريخ: 20/07/2009 ( آخر تحديث: 20/07/2009 الساعة: 16:22 )
نابلس- معا- من منطلق التكامل والتنسيق بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني واستكمالا للدور الوقائي والتوعوي الذي تقوم به جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات والعقاقير الخطرة، نظمت الجمعية وبالتعاون مع مجلس الطلبة في جامعة القدس المفتوحة في منطقة نابلس التعليمية دورتين تدريبيتين حول الارشاد والوقاية من المخدرات وذلك فيِ جامعة القدس المفتوحة في نابلس.
وافتتح الدورتين الدكتور إياد عثمان رئيس جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات والعقاقير الخطرة وبحضور عصام الرياحي رئيس مجلس الطلبة بالجامعة وحياة أبو ميالة عضو مجلس الطلبة حيث رحب الدكتور عثمان بالطلبة مستهلا اللقاء بلمحة عن الجمعية وأهدافها وخدماتها وتطلعاتها وإستراتيجيتها مشيدا بدور إدارة الجامعة وحرصها الدائم على مصلحة الطلبة ومشيدا بفاعلية وأهمية مجلس اتحاد الطلبة بالجامعة، مؤكدا على دور المؤسسات التعليمية والتربوية والأهلية والأجسام النقابية الهام في التربية الفكرية والتعليمية والثقافية وبث روح الوعي والمواطنة السليمة لدى المواطنين وخاصة الشباب. وأكد الدكتور عثمان على الحاجة لدق ناقوس الخطر جراء الأعداد المتزايدة لمتعاطي المخدرات منوها لأهمية التوعية كونها من أهم طرق الوقاية من انتشار الظاهرة، مستعرضا الواقع الفلسطيني في ظل غياب البرامج الاجتماعية والثقافية واكتفاء الأحزاب بطرح برامج سياسية وكذلك غياب المرجعيات وشدد على أن العلاج يكمن في برامج سياسية وثقافية واجتماعية والابتعاد عن اليأس من اجل مواجهة مخاطر انتشار المخدرات. كما تطرق الدكتور عثمان إلى دور الأسرة في مواجهة انتشار واستفحال الظاهرة داعيا الأسرة إلى الاهتمام بالأبناء في ظل استهداف الشباب والفئات المراهقة ووصف المخدرات بأنها جريمة تقع على الشعب وليست مشكلة عابرة معتبرا مسؤولية مواجهة تلك الآفة ليست مسؤولية السلطة الفلسطينية وحدها بل مسؤولية الجميع. من جهته أكد عصام الرياحي رئيس مجلس الطلبة بالجامعة والمشارك بالدورات على أهمية هذه الدورات وعلى خطورة انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الفلسطيني، مشيرا الى انه سيشارك بالدورتان 33 متطوع ومتدرب من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات. وأشار الدكتور ماهر أبو زنط رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة النجاح الوطنية ونائب رئيس الجمعية أن هذه الدورات تأتي ضمن سلسلة النشاطات التثقيفية والتوعوية التي تنفذها الجمعية في شمال الضفة الغربية للحد من انتشار ظاهرة المخدرات والعقاقير الخطرة والكحول. وسيحاضر في هذه الدورات مجموعة كبيرة من الأخصائيين الأكاديميين والمهنيين في مختلف المجالات النفسية والاجتماعية والأمنية والدينية والشرعية والقانونية والاقتصادية والطبية والصحية والتشريعية وستكون كل دورة بواقع 24 ساعة. |