وفد من الناشطين السياسيين يزور التشريعي في رام الله

رام الله- معا- اكد د. عبد الله عبد الله عضو المجلس التشريعي ان الاستيطان وكل أشكال السياسة الإسرائيلية التوسعية في الأراضي الفلسطينية يجب ان تتوقف بشكل كامل وتام وذلك إذا ما اردنا الذهاب إلى عملية سلمية جادة ويمكن ان نصل من خلالها إلى حلول لجميع قضايا الحل النهائي.

جاء هذا التصريح خلال لقاء ضم أعضاء المجلس التشريعي د. عبد الله عبد الله وخالده جرار ونجاة الاسطل وقيس عبد الكريم "ابو ليلى" مع وفد الطلاب والناشطين السياسيين والمتضامنين الاجانب جاؤوا إلى فلسطين من مختلف انحاء العالم للمشاركة في مخيم العمل السياسي الذي ينظمه مركز المعلومات البديلة في بيت لحم.

واعرب د. عبد الله عبد الله عن تقديره لموقف ادارة الرئيس الامريكي اوباما من قضية الاستيطان وخاصة الموقف الاخير من الاستيطان في مدينة القدس في حي الشيخ جراح، مضيفا ان أي عملية تفاوضية يجب يسبقها وقف تام للاستيطان الاسرائيلي في كل المناطق الفلسطينية والقدس في مقدمتها.

من جهة اخرى قدم النائب قيس عبد الكريم عرضاً حول الاوضاع التي يمر بها المجلس التشريعي والظروف التي ادت إلى تعطيله وخاصة اعتقال سلطات الاحتلال الاسرائيلي لاعضاء المجلس التشريعي.

وعلى صعيد اخر طالبت النائب خالدة جرار باطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وقالت ان اطلاق سراح هؤلاء الاسرى يجب ان يتم قبل التوصل إلى اية تسوية سياسية مع الجانب الاسرائيلي وان يتم فوراً باعتبارهم اسرى حرية.

اما النائب د. نجاة الاسطل فقد عرضت للوفد الضيف الاوضاع في قطاع غزة وتداعيات الحرب الاسرائيلية الاخيرة على القطاع وما خلفته من دمار وتشريد لعشرات الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وطالبت بضرورة تهيئة كل الظروف لانهاء الحصار على القطاع فوراً واعادة اعمار ما دمرته الة الحرب الاسرائيلية هناك.