مشروع قانون أمريكي لاستبدال "الضفة الغربية" بـ"يهودا والسامرة"

بيت لحم معا- في إطار العدوان الامريكي الإسرائيلي على فلسطين، قدم أعضاء مجلس الشيوخ والكونجرس مشروع قانون بموجبه سيتم استبدال مسمى الضفة الغربية إلى " يهودا والسامرة ".

وتم تقديم مشروع القانون في أعقاب أمر وقعه الرئيس ترامب عند توليه منصبه لرفع العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على مسؤولي المستوطنات. إن المبادرين بالعملية التشريعية من مجلس النواب الأمريكي هم السيناتور توم كوتون، وعضوة الكونغرس كلوديا تيني، وأعضاء الكونغرس راندي ويبر، وآندي أوجلز، وماري ميلر، وباري مور.

تم إعادة تقديم مشروع القانون الجديد إلى مجلس النواب من قبل السيناتور كوتون وعضوة الكونجرس تيني، الذين قدموا القانون في الكونجرس السابق، ويتوقعون الآن إكمال العملية التشريعية والموافقة عليها.

إن استكمال القانون من شأنه أن ينهي استخدام حكومة الولايات المتحدة لمصطلح "الضفة الغربية" . وسوف يتطلب القانون استخدام مصطلح "يهودا والسامرة" في كافة الوثائق والمواد الرسمية الصادرة عن الولايات المتحدة.

ويزعم المبادرون إلى القانون،أنه منذ آلاف السنين تم الاعتراف بهذه المناطق على أنها "يهودا والسامرة." استعادت إسرائيل يهودا والسامرة والقدس الشرقية من الأردن في عام 1967.

ومن بين الحجج الأخرى التي ذكرها بعض المبادرين إلى مشروع القانون هي أن اليهود يُطلق عليهم اسم "يهود" لأنهم يأتون من يهودا، ولإسرائيل أيضًا الحق في هذه المناطق وفقًا للقانون الدولي الملزم، بما في ذلك قرار سان ريمو، وصك الانتداب، وميثاق الأمم المتحدة، الذي استمر في حماية حقوق الشعب اليهودي في المنطقة.

وبحسبهم فإن مصطلح "الضفة الغربية" هو مفهوم مربك وغير منطقي جغرافيا، حيث تقع يهودا والسامرة في شرق إسرائيل. إن تسمية هذه المناطق بـ "الضفة الغربية" يشبه تسمية الساحل الشرقي للولايات المتحدة بـ "الضفة الغربية.