![]() |
بيع الكتب.. "تهمة يلاحق عليها الاحتلال"
نشر بتاريخ: 10/02/2025 ( آخر تحديث: 11/02/2025 الساعة: 09:47 )
![]() القدس- معا- مددت محكمة الصلح الإسرائيلية، اليوم الإثنين، توقيف اثنين من أصحاب المكتبة العلمية في القدس، ليوم غد، بشبهة" بيع الكتب التحريضية". وأوضحت مراسلة معا في القدس، أن الشابين محمود منى وأحمد منى، عرضا على قاضي "محكمة الصلح" في القدس، ومددت المحكمة توقيفهما ليوم غد. واعتقلت القوات الشابين منى بعد اقتحام أفرع المكتبة العلمية في مدينة القدس، وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، كما صادرت عدة كتب منها بحجة "المواد التحريضية". وعلمت وكالة معا أن سلطات الاحتلال صادرت 8 كتب من أفرع المكاتب، باللغات العربية والإنجليزية والألمانية والفرنسية، وترجمت محتويات الكتب من خلال تطبيق "غوغل للترجمة". وتعمدت القوات مصادرة الكتب التي تحوي العلم الفلسطيني أو تحتوي معلومات عن القضية الفلسطينية. وطالبت الشرطة تمديد توقيف منى لمدة 8 أيام، للتدقيق في محتويات الكتب التي تم مصادرتها واستكمال التحقيق مع أصحاب المكتبة، إلا أن القاضي قرر تمديد توقيفهما ليوم غد. وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها انها اقتحمت أفرع المكتبة وفتشتها ووجدت كتبا فيها مواد تحريضية، ومنها "دفتر لتلوين الأطفال" يحمل عنوان "من النهر الى البحر". كما فحصت الشرطة كتب: جدار وقطعة"، و"غزة في أزمة" و"الحب يفوز". وتعتبر المكتبة العلمية في مدينة القدس، التي تأسست منذ 40 عاماً، من أهم المراكز الثقافية والبحثية في المدينة، ووجهة للمثقفين والأجانب والطلبة والباحثين، وتضم الكتب والمجلات والصحف والمراجع المختلفة بلغات عديدة. وحضر جلسة اليوم، العشرات من الدبلوماسيين والنشطاء، وطالبوا بالإفراج الفوري عن أصحاب المكتبة دون أي قيد. وتعد هذه المكتبة الثانية التي تقتحم في مدينة القدس خلال الأسابيع الأخيرة، فقامت المخابرات قبل عدة أيام باقتحام واغلاق مكتبة القدس في سوق خان الزيت، بحجة "بيع الكتب التحريضية"، واعتقلت صاحبها. ![]() |