بلدية رفح تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف خروقات الاحتلال للاتفاق
نشر بتاريخ: 12/02/2025 ( آخر تحديث: 12/02/2025 الساعة: 19:43 )
رفح- معا- أعربت بلدية رفح عن استيائها الشديد لعدم استفادة سكان المدينة من المساعدات الإنسانية ومستلزمات الإيواء التي كان من المفترض أن يتم توفيرها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، والذي كان يهدف إلى تسهيل وصول المساعدات والخيام والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل المدينة، بما في ذلك فتح الشوارع وإزالة آثار العدوان.
وأكد رئيس بلدية رفح الدكتور أحمد الصوفي، أن العراقيل التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع وصول هذه المساعدات، مما يزيد من معاناة المواطنين ويؤخر جهود إعادة الإعمار.
وأشار الصوفي إلى أن المدينة لا تزال تعاني من خروقات متواصلة لوقف إطلاق النار من قبل الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات منذ بداية سريان الاتفاق.
وأضاف أن 60% من المدينة لا تزال تحت سيطرة الاحتلال، وأن العديد من المنازل تتعرض للتدمير، في حين يتواصل إطلاق النار نحو المناطق المصنفة آمنة، ما يهدد حياة المدنيين ويعوق جهود الإغاثة والإعمار.
ودعت بلدية رفح المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، بما يمكن البلدية من تنفيذ مهامها في خدمة المواطنين وإعادة بناء المدينة.
وقال الصوفي: "نشعر بالانزعاج لعدم قدرتنا على توريد المعدات والآليات والمساعدات الضرورية لإيواء السكان وصيانة البنية التحتية، وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات وتمكيننا من إعادة بناء مدينتنا وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين."