أبو زنيد:الإحتلال يجند كافة مؤسساته لطمس معالم الهوية عن مدينة القدس

سلفيت- معا- أكدت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح جهاد أبو زنيد ، أن الإحتلال الإسرائيلي يهدف من خلال ممارساته وسياساته العنصرية المتبعة ضد المواطنين المقدسيين وأبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 إلى "طمس وتغييب معالم الهوية الفلسطينية والسيادة الوطنية عن مدينة القدس والمدن الفلسطينية المحتلة عام 48 من خلال تغيير أسمائها وإستبدالها بأسماء عبرية".

وقالت النائب أبو زنيد في تصريح صحافي لها، اليوم، "أن الهدف الأساسي وراء ممارسات الإحتلال إفشال كافة محاولات السلطة الوطنية في المدينة، وإظهارها بأنها عاجزة عن تقديم الخدمات والمساعدات للمقدسين، مشيرة في ذات السياق إلى أن الإحتلال يفرض وسائل لـ" عبرنة" وأسرلة" المؤسسات والأفراد والأحياء والشوارع والمحال التجارية وفرض سياسة اللغة العبرية زمانا ومكانا وذلك وفق مخططات مبرمجة".

وإستنكرت النائب أبو زنيد "مصادقة وزير مواصلات الإحتلال بتغيير لافتات أسماء المدن الفلسطينية داخل اراضي عام 48، محذرة في الوقت ذاته " من مخاطر إستمرار الإحتلال بهذه المخططات العنصرية".

وأكدت النائب أبو زنيد " أن مدينة القدس ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة، لأنها جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولن يكون هناك سلام إلا بإستعادة الشعب كافة حقوقه المشروعة التي كفلتها كافة القوانين والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية"، مطالبة كافة الهيئات والمؤسسات الدولية الحقوقية والمؤمنة بحقوق الإنسان بضرورة رصد وتوثيق كافة جرائم الإحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتصدي لها.