![]() |
الغموض يلف عملية الباصات: إسرائيل تستغل الهدوء لتكثيف هجماتها في شمال الضفة
نشر بتاريخ: 25/02/2025 ( آخر تحديث: 25/02/2025 الساعة: 14:47 )
![]() بيت لحم معا- لا يزال الغموض يلف حادثة تفجير الحافلات في بات يام جنوب تل أبيب قبل اسبوع والتي اتخذت منها اسرائيل ذريعة لتكثيف عدوانها على شمال الضفة الغربية لا سيما المخيمات الفلسطينية.
ويقول المعلق العسكري في صحيفة يديعوت احرنوت رون بن يشاي، أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في الضفة هو عملية سور واقي 2، في إشارة إلى العدوان الذي شنه الاحتلال عام 2002.
ويضيف إن الكارثة التي تم تجنبها بأعجوبة في الهجوم الذي شمل أربع قنابل زرعت في حافلات الأسبوع الماضي تشكل نمطاً مثيراً للقلق من العمل.
ويزعم أنه ومنذ بداية العام، نجح الشاباك في إحباط أكثر من 150 عملية كبيرة، بما في ذلك 45 هجومًا بالقنابل. وفي عام 2024، تم إحباط 1040 هجومًا كبيرًا، منها 326 هجومًا بالقنابل.
وقد واجه الجيش الإسرائيلي هذه العمليات بانتظام، في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، فضلاً عن القنابل ذات القدرة الأكبر على التسبب في أضرار، والتي يتم زرعها في الطرقات وتحميلها بعشرات الكيلوجرامات من المتفجرات، بحسب زعم الصحيفة.
ومن باب التحريض على المخيمات، يرى بن يشاي أن تهريب الأسلحة جعل كتائب جنين مدججة بالسلاح، وان الدافع الكبير للهجوم الذي جاء أيضاً نتيجة عدم دخول العمال الفلسطينيين، الذي أثر على الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية بشكل لا يطاق .
هذه الحجج التي ساقها المعلق العسكري دفعت جيش الاحتلال إلى زيادة نشاطه العسكري في شمال الضفة الغربية، وصولا إلى إدخال الدبابات لأول مرة منذ 23 عاماً، وتمركز كتيبة للجيش بشكل دائم في منطقتي جنين وطولكرم وتشن عمليات عسكرية بشكل مستمر على المخيم.
وتزعم الصحيفة أن الجيش سيواصل عدوانه العسكري حتى يتم تطهير المنطقة من المسلحين على حد وصف التقرير . |