![]() |
تقرير: الخيارات المطروحة لمواجهة الجمود في صفقة الأسرى
نشر بتاريخ: 05/03/2025 ( آخر تحديث: 05/03/2025 الساعة: 08:30 )
![]()
تل أبيب- ترجمة معا- بعد مرور أربعة أيام على انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وصلت المفاوضات بشأن استكمالها إلى طريق مسدود. حيث أفادت الوساطات بأن حركة حماس ترفض تقديم أي تنازلات أو مناقشة الإطار الذي اقترحه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة. في المقابل، تصرّ حماس على تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، متهمةً إسرائيل بعدم الالتزام بالاتفاق السابق. الموقف الإسرائيلي والتوقعات المستقبلية ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن استئناف القتال قد يستغرق بعض الوقت، لكنه قد يحدث في غضون الأسبوع المقبل. بالتزامن مع ذلك، يستعد رئيس الأركان الجديد، إيال زمير، لبدء ولايته، وترغب الحكومة الإسرائيلية في منحه بعض الوقت لترسيخ سلطته قبل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن التصعيد العسكري. الدور الأمريكي في الصفقة تصعيد الضغط على حماس وحسب خطة ويتكوف، سيتم إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء والجثامين في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، فيما سيتم إطلاق سراح البقية في حال التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار. الموقف الرسمي الإسرائيلي وخلال إحاطة للإعلام الأجنبي، قال ساعر إن إسرائيل أوفت بالتزاماتها في الاتفاق حتى اللحظة الأخيرة، لكنها أوقفت مرور المساعدات إلى غزة بعد رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي. واتهم حماس بتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة لتمويل أنشطتها العسكرية، مشيراً إلى أن السيطرة على الواردات أصبحت مصدر دخل رئيسي لها، وتُستخدم لإعادة بناء قدراتها العسكرية. مقترح الحل المؤقت خلال رمضان وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل كانت مستعدة للسماح بإدخال سلع تتناسب مع الاحتياجات الرمضانية مقابل إطلاق سراح المحتجزين، لكنها ترفض تقديم أي تنازلات قبل ضمان إطلاق سراح المحتجزين. وأضاف أن اقتراح الحل المؤقت كان يهدف إلى توفير وقت كافٍ لمناقشة اتفاق جديد، لكن تعنت حماس يعيق التقدم. في المحصلة تتمسك إسرائيل بسياسة عدم السماح بأي وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح المحتجزين، معتبرةً أن أي مفاوضات يجب أن تتم إما تحت الضغط العسكري أو وفق اتفاق مُلزم للطرفين. ومع تعثر المحادثات، تظل جميع السيناريوهات مفتوحة، بما في ذلك احتمال التصعيد العسكري في الفترة القريبة القادمة. |