|
الشبيبة الفتحاوية تكرم خريجي الكلية العصرية
نشر بتاريخ: 21/07/2009 ( آخر تحديث: 21/07/2009 الساعة: 16:03 )
رام الله- معا- نظمت حركة الشبيبة الطلابية احتفالا جماهيريا حاشدا في بلدة بيتونيا لتكريم خريجي الفوج السادس والعشرين من طلبة الكلية العصرية وذلك تحت شعار " تجديد البيعة لمنظمة التحرير".
وحضر الاحتفال حشد من الشخصيات الوطنية والأكاديمية وممثلي الهيئات المحلية والاتحادات الشعبية وقيادة حركة الشبيبة في محافظة رام الله والبيرة ومن بينهم عرفات خلف رئيس بلدية بيتونيا وسهير اسعيد المدير الإداري في الكلية العصرية، وأمين أبو رداحة مسؤول ملف الطلبة في حركة الشبيبة، ومدراء الدوائر إلهام دودين وفخري شريتح وقتيبة علاونة، ونهاد أبوغوش ممثل رئيس مجلس الأمناء بالإضافة إلى المئات من الطلبة الخريجين وذويهم. وبدأ الاحتفال الذي تولى عرافته أحمد السعدي وميساء عياد بتلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها الطالب خالد النجار، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، ثم وقف الحضور دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء الشعب الفلسطيني. وألقى نهاد أبوغوش كلمة نيابة عن الدكتور حسين الشيوخي رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية نقل فيها تحيات المجلس للخريجين وذويهم، مؤكدا أن الاحتفال بتخريج هذه الكوكبة يمثل إنجازا للشعب الفلسطيني ومسيرة التحرير والبناء والتنمية، كما أشاد بعطاء الأساتذة والمحاضرين، مشيرا إلى انسجام رؤية الكلية وفلسفتها التي تركز على التعليم والتدريب المهني والتقني تنسجم مع أهداف ومتطلبات التنمية الوطنية الاقتصادية والاجتماعية ومع الحاجات الحقيقية لسوق العمل الفلسطيني. وتحدث أبوغوش عن التحديات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني في ظل الانقسام واشتداد الأطماع والتهديدات الإسرائيلية للحقوق الوطنية الفلسطينية فأكد أن الوحدة الوطنية هي مفتاح استعادة الحقوق وتمكين الشعب الفلسطيني من مواجهة التحديات، ودعا كافة القوى الفلسطينية للعمل من إنجاح الحوار الفلسطيني وعودة كل القوى والفصائل للعمل في إطار الشرعية التي تمثلها منظمة التحرير، كما رحب بدعوة الرئيس محمود عباس فجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها الدستوري. وشدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية إنجاز عظيم للتضحيات والنضال الشاق عبر عقود من عمر الثورة والانتفاضات كما أنها بيت لكل الفلسطينيين اينما كانوا، وهي عنوان هويتهم الوطنية وأداة موحدة للنضال في سبيل استعادة الحقوق، مشيرا على أن أي مساس بشرعية المنظمة ومكانتها التمثيلية لا يفيد أي طرف فلسطيني بل يساهم في المساس بحقوق شعبنا ومكانة قضيتنا كما يساهم في إطالة أمد الاحتلال ومعاناة الشعب الفلسطيني. وألقى عرفات خلف رئيس بلدية بيتونيا كلمة أشاد فيها بعطاء الكلية العصرية التي أنجبت للشعب الفلسطيني قادة وكفاءات في مختلف الميادين كما حيا خريجيها الذين اثبتوا مهنيتهم وانتماءهم للوطن، وأشاد بعطاء وتضحيات منظمة الشبيبة الفتحاوية، منوها باهتمامها بالطلبة والخريجين إلى جانب عطائها الوطني الحافل بالتضحيات، وشكر إدارة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية على ما بذلوه من جهود كبيرة في سبيل تهيئة طلابهم علميا ومهنيا للمشاركة في مسيرة البناء والتنمية. وألقى حمد الله عباس كلمة باسم حركة الشبيبة الطلابية تطرق فيها إلى المكانة السامية والرفيعة التي أولتها الديانات والشرائع السماوية للعلم وطلابه، كما اشار إلى الأهمية الاستثنائية التي تمثلها المسيرة التعليمية في حياة شعبنا الفلسطيني الذي يخوض نضالا شاقا ومديدا من أجل الحرية والاستقلال والقدس الشريف وفي نفس الوقت يساهم في معركة البناء والتنمية التي لا تقل أهمية عن معركة التحرير. وتحدث عباس عن مسيرة حركة الشبيبة الطلابية التي رعاها الشهيد الخالد ياسر عرفات، وهي المنظمة الشبابية التي تحمل رسالة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وأمانة الشهداء الخالدين لتمضي بها قدما نحو المستقبل الحر والمشرق للشعب الفلسطيني، وأكد أن "الشبيبة" ماضية في طريقها التي هي طريق الشعب وحقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة. من جانبه دعا إياد عجاج رئيس مجلس اتحاد الطلبة في الكلية إلى العمل لاستعادة الوحدة الوطنية في إطار الشرعية الفلسطينية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس ( أبو مازن)، وندد عجاج بالانقلاب والانتهاكات التي تعرض لها قادة وكوادر حركة فتح والشبيبة الطلابية في قطاع غزة. وتخلل الاحتفال تقديم فقرات فنية وطنية مميزة قدمتها الفنانة صابرين يعيش خريجة كلية دار المعلمين، وفرقة "رحا" للدبكة الشعبية، وفرقة أطفال فلسطين، ثم قام أعضاء هيئة التكريم وهم بتسليم الخريجين الشهادات والدروع التكريمية. |