|
حماس: جلسة التقييم لم تكن سلبية- فتح: حماس لا ترغب بالحل
نشر بتاريخ: 22/07/2009 ( آخر تحديث: 22/07/2009 الساعة: 16:07 )
بيت لحم- معا- اكدت مصادر في حركتي فتح وحماس ان جلسة التقييم الاخيرة التي عقدت في القاهرة بداية الاسبوع الحالي، لم تكن "بسوداوية" كما وصفت في بعض وسائل الاعلام التي ركزت على نقاط خلاف دون التطرق لبعض التفاهمات الايجابية.
فمن جانبه أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" عزت الرشق في حوار صحفي على هامش الجولة التقييمية للحوار التي جرت في القاهرة أنه سيتم دعوة كافة الفصائل الفلسطينية في الجولة القادمة، وأنها لن تقتصر على حركتي "حماس" و"فتح". وأكد الرشق أن "حماس" لن تقف عثرة أمام انعقاد مؤتمر "فتح" السادس، وأنها ستتعامل بإيجابية مع الطلب المصري بالسماح لأعضاء "فتح" في قطاع غزة بالذهاب إلى بيت لحم للمشاركة في المؤتمر مع مراعاة الظروف الأمنية الخاصة بالقطاع. وحول استعداد الحركة لخوض الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة، قال الرشق: "نحن أكدنا للراعي المصري أن "حماس" لن تذهب إلى الانتخابات في ظل الانقسام الفلسطيني"، ونؤكد أن "حماس" لا تخشى صناديق الاقتراع، وجاهزة للانتخابات، قائلا :" نرفض الذهاب إلى الانتخابات دون التوصل إلى اتفاق، فهذا استحقاق وطني بأن يكون الاتفاق رزمة واحدة للحل، وهو ما وافقت عليه كل الفصائل والقوى الفلسطينية". وعلى صعيد الموقف الفتحاوي، فقد كشف عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو وفدها في حوار القاهرة في حديث لـ"معا" "أن حركته طرحت على وفد حركة حماس خلال اللقاءات تشكيل حكومة وفاق تعمل "وفق التزامات المنظمة"، ولا تلزم الفصائل المشاركة فيها بأي تعهد سياسي، كالاعتراف بإسرائيل. وقال الأحمد ان فتح اقترحت هذا الأمر بعد تعثر المباحثات الخاصة بتشكيل اللجنة الفصائلية التي اقترحها الوسطاء المصريون في وقت سابق، للخروج من مأزق تشكيل حكومة التوافق، وقال :" انه وفق هذا المقترح سيوكل للحكومة تسيير الأمور الحياتية، في حين سيوكل للرئاسة والمنظمة متابعة الشؤون السياسية". واضاف الاحمد :" ان وفد حماس ابلغ رده خلال الاجتماع بحضور الطرف المصري انه غير مخول في البت في اي من القضايا العالقة"، مشيرا ان المسؤولين المصريين عقب هذه اللقاءات اكدوا ان مفاهيم فتح وحماس للحل "ليست بعيدة عن بعضها البعض"، لكن الاحمد اتهم حماس بأنها لا ترغب في الحل. |