وزير الثقافة يؤكد دعم الحرف التقليدية كجزء أصيل من الهوية الثقافية الوطنية
القدس -معا- أكد وزير الثقافة عماد حمدان أهمية تعزيز الحرف التقليدية، كجزء أصيل ومهم في صون التراث الفلسطيني اليدوي، والحفاظ على أحد عناصر الموروث الثقافي الفلسطيني وتمكين النساء الفلسطينيات ثقافياً واقتصادياً، وربط الثقافة بالتنمية الاقتصادية.
جاء ذلك خلال اختتامه ورشة حول صناعة القش في بلدة رافات شمال غرب القدس، بحضور رئيس البلدية صادق جبر، ورئيسة جمعية سيدات رافات نجوى إبراهيم، استهدفت مجموعة من السيدات، مشيداً بالدور الفعّال والهام الذي تقوم به المرأة الفلسطينية في إطار حفظ التراث والترويج له محلياً وعالمياً.
وقال الوزير حمدان إن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة دورات تنظمها الوزارة في كافة المحافظات الفلسطينية، لتطوير حرفة ومهارة صناعة القش وتمكين النساء الحرفيات من تحويل إبداعهن ومهاراتهن إلى منتجات قادرة على المنافسة في السوق المحلية والعالمية، مؤكداً أن الوزارة تنفذ هذه الدورات والبرامج التدريبية في كافة المحافظات انطلاقاً من رؤيتها الهادفة لتعزيز وتفعيل المشهد الثقافي وتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.
وقال رئيس البلدية صادق جبر إن هذه الدورة تسهم في تمكين المرأة الفلسطينية في العديد من المجالات وتعزيز التراث المحلي، مؤكداً أهمية التعاون والشراكة مع وزارة الثقافة وتقديم كافة الإمكانيات والدعم للنساء الحرفيات، خاصة في المناطق المحاذية للجدار والمستهدفة من قبل الاحتلال، لتعزيز صمود المواطنين.
بدورهن، عبّرت المشاركات في الدورة عن شكرهن لوزير الثقافة لإتاحة الفرصة لهنّ، للمشاركة في هذه الدورة والاستفادة منها، وتعزيز مشاركتهن في الاقتصاد الثقافي.
