![]() |
كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
نشر بتاريخ: 18/04/2025 ( آخر تحديث: 19/04/2025 الساعة: 08:55 )
![]() القدس- معا- أكدت وكالة "نوفوستي"، أنه لم يسمح للمرة الثانية لرئيس أساقفة الكنيسة الأورثوذكسية في مولدوفا المطران ماركل من مغادرة كيشيناو إلى القدس المحتلة لإحضار "النار المقدسة". وقال البطريرك إن الشرطة أخذت منع جواز سفره ولم تعده له إلا بعد إقلاع الطائرة، مشيرا إلى أنه وصل إلى المطار في الوقت المحدد. كما أعرب عن أسفه لتصرف ضباط إنفاذ القانون. وأشار المطران إلى أنه "يشفق على هؤلاء الرجال (ضباط المطار)، لأنهم سمحوا لأنفسهم بأن يتم استغلالهم."، واصفا إياهم بأنهم مثل العجينة يشكلونها كما يشاؤون وأنهم أداة في أيدي الأشخاص الذين وصلوا إلى السلطة. وأضاف المطران بأن مجموعة أخرى من الكهنة ستتولى إحضار النار المقدسة من القدس إلى مولدوفا، كما شكر البطريرك أنصاره على دعمهم وحثهم على التماسك. يذكر أن المطران تعرض للموقف ذاته بالأمس، حيث زعمت السلطات لاحقا بأنه وصل إلى المطار متأخرا ولم يتسع له الوقت للمرور بإجراءات التفتيش في الوقت المناسب. بدأت عمليات التفتيش المكثفة للركاب تحت إشراف الشرطة المسلحة في مطار كيشيناو في أبريل الماضي. ويخضع ممثلو تكتل المعارضة "بوبيدا" والشخصيات العامة والسياسيون العائدون من روسيا لرقابة خاصة. ووفقا للمعارضة، يتم تطبيق هذه الإجراءات على أولئك الذين لا يوافقون على تصرفات السلطات المولدوفية. على سبيل المثال، في نهاية شهر مارس الماضي، تم احتجاز رئيسة غاغاوزيا، يفغينيا غوتسول، ثم أحالتها المحكمة إلى الإقامة الجبرية. يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية في مولدوفا هي جزء من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تتمتع بالحكم الذاتي. وهي توحد 70% من سكان مولدوفا وترانسنيستريا. وتنقسم الكنيسة إلى ست أبرشيات ولديها حوالي 1,300 أبرشية. ومنذ عام 1992، تنشط مطرانية بيسارابيان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الرومانية في البلاد. وتضم 291 أبرشية وحوالي 10 إلى 20% من المؤمنين الأرثوذكس.
|