سبع مؤسسات اهلية توقع على بيان يشجب ويستنكر ماحصل في سجن اريحا يوم الثلاثاء الاسود
نشر بتاريخ: 18/03/2006 ( آخر تحديث: 18/03/2006 الساعة: 20:15 )
قلقيلية - معا - شجبت سبعة مؤسسات اهلية فلسطينية عاملة في مدينة قلقيلية في بيان لها اقتحام قوات الاحتلال لسجن اريحا واعتقال احمد سعدات ورفاقه .
وجاء في نص البيان الذي حمل توقيع سبع مؤسسات اهلية هي
مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ،مركز مصادر الطفولة المبكرة، مركز الاعلام والتنسيق التربوي، مركز الدراسات النسوية ، جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ، مركز ابداع المعلم ، مؤسسة القطان" نحن المؤسسات الموقعة أدناه نستنكر وندين الهجمة الاسرائيلية الشرسة على مقاطعة وسجن أريحا، والتي نجم عنها اعتقال المناضل أحمد سعدات ورفاقه وسقوط عدد من الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني".
وحملت المؤسسات المذكورة الحكومتين الامريكية والبريطانية كافة المسؤولية عن تداعيات الوضع اثر تقاعسها عن اداء ادوارها المنصوصة في اتفاقية حماية الاسرى في اريحا متذرعة باسباب واهية.
واعربت المؤسسات الاهلية عن تفهمها لضرورة وجود ردة فعل فلسطينية الا انه شجبيت اقدام البعض على تخريب بعض المؤسسات الاجنبية وقالت في بيانها " واذ تتفهم المؤسسات وجوب تواجد رد فعل فلسطيني على الهجمة، الا انها تستنكر وبشدة ما قامت به مجموعات من اعمال تدمير وتخريب لممتلكات بعض المؤسسات الثقافية الاجنبية الصديقة كالمجلس الثقافي البريطاني والتي تتنافى تماما مع ثقافة واخلاق المجتمع الفلسطيني الذي طالما رحب بالتواجد الدولي واعتبره شكلا من اشكال المقاومة ضد الاحتلال".
واستنكرت المؤسسات عمليات خطف الاجانب كشكل من اشكال التعبير عن السخط الفلسطيني منوه الى اهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الدولية سواء على صعيد مناصرة شعبنا الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة بالاضافة الى المساعدات والاعانات التي تقوم هذه المؤسسات بتقديمها لتخفيف معاناة شعبنا.
ورحبت المؤسسات السبع بتواجد المؤسسات المدنية الاجنبية في فلسطين مطالبة السلطة الفلسطينية القيام بدورها بحماية هذه المؤسسات وتعزيز سيادة القانون.
وجاء في نص البيان الذي حمل توقيع سبع مؤسسات اهلية هي
مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ،مركز مصادر الطفولة المبكرة، مركز الاعلام والتنسيق التربوي، مركز الدراسات النسوية ، جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ، مركز ابداع المعلم ، مؤسسة القطان" نحن المؤسسات الموقعة أدناه نستنكر وندين الهجمة الاسرائيلية الشرسة على مقاطعة وسجن أريحا، والتي نجم عنها اعتقال المناضل أحمد سعدات ورفاقه وسقوط عدد من الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني".
وحملت المؤسسات المذكورة الحكومتين الامريكية والبريطانية كافة المسؤولية عن تداعيات الوضع اثر تقاعسها عن اداء ادوارها المنصوصة في اتفاقية حماية الاسرى في اريحا متذرعة باسباب واهية.
واعربت المؤسسات الاهلية عن تفهمها لضرورة وجود ردة فعل فلسطينية الا انه شجبيت اقدام البعض على تخريب بعض المؤسسات الاجنبية وقالت في بيانها " واذ تتفهم المؤسسات وجوب تواجد رد فعل فلسطيني على الهجمة، الا انها تستنكر وبشدة ما قامت به مجموعات من اعمال تدمير وتخريب لممتلكات بعض المؤسسات الثقافية الاجنبية الصديقة كالمجلس الثقافي البريطاني والتي تتنافى تماما مع ثقافة واخلاق المجتمع الفلسطيني الذي طالما رحب بالتواجد الدولي واعتبره شكلا من اشكال المقاومة ضد الاحتلال".
واستنكرت المؤسسات عمليات خطف الاجانب كشكل من اشكال التعبير عن السخط الفلسطيني منوه الى اهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الدولية سواء على صعيد مناصرة شعبنا الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة بالاضافة الى المساعدات والاعانات التي تقوم هذه المؤسسات بتقديمها لتخفيف معاناة شعبنا.
ورحبت المؤسسات السبع بتواجد المؤسسات المدنية الاجنبية في فلسطين مطالبة السلطة الفلسطينية القيام بدورها بحماية هذه المؤسسات وتعزيز سيادة القانون.