قراقع:الوزارة ستبدأ حملة إطلاق أسماء الأسرى القدامى على شوارع المدن
نشر بتاريخ: 22/07/2009 ( آخر تحديث: 23/07/2009 الساعة: 11:42 )
بيت لحم - معا - اكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الوزارة ستبدأ بحملة إطلاق أسماء الأسرى القدامى على شوارع المدن الفلسطينية، وذلك للفت انتباه العالم لوجود أكثر من 100 أسير فلسطيني يقضون أكثر من 20 عاما داخل سجون الاحتلال.
وأشار قراقع في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، أن هذا المشروع يأتي ضمن حملة التضامن مع الأسرى الفلسطينية وخاصة القدامى الذين يعيشون أوضاعا إنسانية قاسية، وردا على نظرية "المقاتل غير الشرعي" الذي تنتهجه حكومة إسرائيل في التعامل مع الأسرى لتجريدهم من كافة حقوقهم الإنسانية والمعيشية.
واوضح قراقع ان الحملة ستبدأ خلال الأسبوع القادم بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي والمحافظين، معتبرا ذلك حقا إنسانيا مشروعا للشعب الفلسطيني بتكريم أبنائه الأسرى ووفاء لهم ولنضالاتهم وصمودهم داخل السجون.
وثمن قراقع موقف القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بعدم الذهاب في جولات جديدة من المفاوضات دون إطلاق سراح الأسرى وتجميد الاستيطان وسياسة الأمر الواقع التي تفرضها إسرائيل في المناطق الفلسطينية.
وذكر قراقع أن أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، وأن من بينهم ما يقارب 400 طفل قاصر وأن 326 أسير اعتقلوا قبل عام 1994 ومحكومين أحكام عالية وكانت رفضت حكومات إسرائيل إطلاق سراحهم سواء بالاتفاقيات أو في تبادل الأسرى.
وأوضح قراقع أن حملات الاعتقال لا زالت متواصلة في كافة المدن والبلدات الفلسطينية، حيث اعتقلت سلطات الاحتلال خلال شهر حزيران الماضي 257 مواطنا فلسطينيا من بينهم 31 طفلا قاصرا وموطنتان و6 عسكريين.
وأشار قراقع في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، أن هذا المشروع يأتي ضمن حملة التضامن مع الأسرى الفلسطينية وخاصة القدامى الذين يعيشون أوضاعا إنسانية قاسية، وردا على نظرية "المقاتل غير الشرعي" الذي تنتهجه حكومة إسرائيل في التعامل مع الأسرى لتجريدهم من كافة حقوقهم الإنسانية والمعيشية.
واوضح قراقع ان الحملة ستبدأ خلال الأسبوع القادم بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي والمحافظين، معتبرا ذلك حقا إنسانيا مشروعا للشعب الفلسطيني بتكريم أبنائه الأسرى ووفاء لهم ولنضالاتهم وصمودهم داخل السجون.
وثمن قراقع موقف القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بعدم الذهاب في جولات جديدة من المفاوضات دون إطلاق سراح الأسرى وتجميد الاستيطان وسياسة الأمر الواقع التي تفرضها إسرائيل في المناطق الفلسطينية.
وذكر قراقع أن أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، وأن من بينهم ما يقارب 400 طفل قاصر وأن 326 أسير اعتقلوا قبل عام 1994 ومحكومين أحكام عالية وكانت رفضت حكومات إسرائيل إطلاق سراحهم سواء بالاتفاقيات أو في تبادل الأسرى.
وأوضح قراقع أن حملات الاعتقال لا زالت متواصلة في كافة المدن والبلدات الفلسطينية، حيث اعتقلت سلطات الاحتلال خلال شهر حزيران الماضي 257 مواطنا فلسطينيا من بينهم 31 طفلا قاصرا وموطنتان و6 عسكريين.