|
اسرائيل تمنع معظم الفعاليات في مدينة القدس
نشر بتاريخ: 22/07/2009 ( آخر تحديث: 22/07/2009 الساعة: 18:16 )
رام الله-معا- اظهرت اللجنة الوطنية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 الرضا على ما تحقق من انجازات ومشاريع خلال 6شهور الماضية، معلنة عن استمرار الفعاليات والمشاريع في المدينة المقدسة.
واكدت اللجنة خلال مؤتمر صحفي عقد في وزارة الاعلام ضمن مشروع واجه الصحافة للحديث عن" القدس عاصمة الثقافة العربي" ان اسرائيل منعت وعرقلة 10% من المشاريع والانجازات في مدينة القدس. وحضر المؤتمر د. رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة، رئيس اللجنة الوطنية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية، ود. محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان، وسهام البرغوثي وزيرة الثقافة. وقال د.الحسيني ان مجمل الحدث وما يجري بالقدس من فعاليات وإنجازات،الهدف منها الوصول إلى جميع المناطق الفلسطينية وربطها ببعضها، وكذلك الوصول إلى فلسطينيي الشتات، لنقول للعالم أن القدس توحد ولا تفرق، بالرغم من السياسات الاسرائيلية القمعية. واشار رئيس ديوان الرئاسة قائلا" هناك مشروعات أقيمت على الأرض لكن تم وضع العديد من العراقيل أمام عدد منها وأغلقت بفعل الممارسات الإسرائيلية القمعية، مؤكدا أن الاحتلال لن يستطيع ملاحقة جميع الأحداث في القدس. واستعرض الحسيني إلى أن 170 مشروعا تم تمويلها في الشتات والقدس وغزة، وهي تترجم إلى فعاليات منوعة حيث المشروعات الثقافية والأدبية والموسيقية والغنائية والشعبية، لافتا إلى أن المهم هو مشاركة المجتمع الأهلي والمحلي بهذا. وبدوره أكد د.اشتية انأن القدس فلسطينية الوجود، عربية العمق، إنسانية المحتوى، فهناك الالتزام كبير بالأجندة الخاصة بالاحتفالية، حيث تم إنجاز النشاطات والتحضير لها في الوقت المناسب مع تغطية الجغرافيا الفلسطينية والوصول الى مناطق 1948 مع مدينة القدس، مشيرا إلى أن غزة تشارك مشاركة فعالة في هذا الحدث. وقال" لا نريد للقدس أن تكون أغنية فقط، بل نريدها مطبوعة في الوجدان العربي والإنساني، وسنعمل على ترسيخ الهوية الثقافية العربية للقدس، وفضح ممارسات التهويد بحق المدينة وأهله". واستعرض اشتية النشاطات المتعلقة بالبنية التحتية في القدس، مشيرا إلى تمويل العديد منها، وأن العمل جار أيضا في هذا الإطار لإنجاح الحدث، وهناك وعود مالية لتمويل جديد، مؤكدا أن جميع المشروعات التي قدمت تم اعتماد أساس الجسم التنسيقي وليس التنفيذي فيها، وتمت دراسة المشاريع من قبل المختصين، حيث أشرف الكادر الإداري على دراسة واختيار المشاريع لنكون في كامل الشفافية فيما يتعلق بالشق المالي. ومن جانبها اعتبرت د. البرغوثي عن العلاقة الرسمية مع وزراء الثقافة العرب، أن الحدث يحقق التواصل بين القدس والشعوب العربية والشتات، وبين المثقفين الفلسطينيين في الداخل والخارج والمثقفين العرب أيضا، في مسعى لتحويل الحدث إلى جبهة ثقافية للدفاع عن القدس وعروبتها. واستعرضت قائله لقد تم اعتبار القدس ضيف شرف في جميع معارض الكتب في الدول العربية، ونعمل على استقبال وفد سوداني من الشعراء ومن الكويت أيضا، ونحن في طور إصدار 200 كتاب حول مدينة القدس تتحدث عن تاريخ المدينة ومكانتها التراثية والدينية، إضافة إلى دعم العديد من المسرحيات في الشتات، ونأمل تقديم كافة التسهيلات لاستقبال الفرق في فلسطين. كما اشادت البرغوثي بجميع الجهود التي تبذل لإنجاح الحدث وتحويله إلى تظاهرة فلسطينية وعربية، خاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة والمعقدة. |