المنظمة الدولية للهجرة:101 لاجيء فلسطيني من العراق الى سلوفاكيا
نشر بتاريخ: 22/07/2009 ( آخر تحديث: 22/07/2009 الساعة: 20:36 )
بيت لحم- معا- كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن حصول مجموعة من 101 مهاجر فلسطيني من الذين بقوا عالقين لعدد من السنوات في مخيم مؤقت في الصحراء العراقية حصلوا على مأوى مؤقت لهم في سلوفاكيا بعد اتفاقية بين الحكومة السلوفاكية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.
وقالت المنظمة انه سيتم إسكان اللاجئين الفلسطينيين في مرفق للجوء في مدينة هيومني الشرقية بينما يتم القيام بإجراءات إعادة توطينهم في بلدان ثالثة.
وستقوم المنظمة الدولية للهجرة بتقديم الفحص والتقويم الصحي وكذلك دروسا في التكيف من أجل تحضير اللاجئين للتحديات والفرص المتوفرة والتي سيواجهونها في الحياة اليومية في البلدان التي يتم إعادة توطينهم فيها وستقوم المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمرافقة المجموعة من مخيم الوليد إلى الحدود الأردنية ومن ثم إلى مطار عمان المدني - ماركا، إذ سيتم وضعهم على متن رحلة خاصة إلى كوسيش في سلوفاكيا.
وتضيف المنظمة "بسبب الظروف غير الإنسانية التي يتعرض لها اللاجئون حاليا في مخيم الوليد، فإن الحكومة السلوفاكية تعتبر المبادرة الإنسانية في إيوائهم أمرا يحظى بالأولوية القصوى.
وهذه المبادرة تتضمن إتاحة نقل اللاجئين في أسرع وقت ممكن، ونأمل أن يتم ذلك في الأيام المقبلة" اوضحت ذلك سوزانا فاترالوفا، رئيسة مكتب المنظمة الدولية للهجرة في سلوفاكيا. وهنالك ما يقدر بـ 34,000 فلسطيني في العراق، منهم 23,000 قد تم تسجيلهم في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بغداد. وقد جاء اللاجئون الفلسطينيون إلى العراق في ثلاث موجات، وذلك في 1948، و1967، 1991.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، فإن كثيرا من العائلات الفلسطينية قد اضطرت إلى الفرار نتيجة الهجمات والإجلاء القسري الذي كان يمارس ضدهم في العراق
وقالت المنظمة انه سيتم إسكان اللاجئين الفلسطينيين في مرفق للجوء في مدينة هيومني الشرقية بينما يتم القيام بإجراءات إعادة توطينهم في بلدان ثالثة.
وستقوم المنظمة الدولية للهجرة بتقديم الفحص والتقويم الصحي وكذلك دروسا في التكيف من أجل تحضير اللاجئين للتحديات والفرص المتوفرة والتي سيواجهونها في الحياة اليومية في البلدان التي يتم إعادة توطينهم فيها وستقوم المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمرافقة المجموعة من مخيم الوليد إلى الحدود الأردنية ومن ثم إلى مطار عمان المدني - ماركا، إذ سيتم وضعهم على متن رحلة خاصة إلى كوسيش في سلوفاكيا.
وتضيف المنظمة "بسبب الظروف غير الإنسانية التي يتعرض لها اللاجئون حاليا في مخيم الوليد، فإن الحكومة السلوفاكية تعتبر المبادرة الإنسانية في إيوائهم أمرا يحظى بالأولوية القصوى.
وهذه المبادرة تتضمن إتاحة نقل اللاجئين في أسرع وقت ممكن، ونأمل أن يتم ذلك في الأيام المقبلة" اوضحت ذلك سوزانا فاترالوفا، رئيسة مكتب المنظمة الدولية للهجرة في سلوفاكيا. وهنالك ما يقدر بـ 34,000 فلسطيني في العراق، منهم 23,000 قد تم تسجيلهم في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بغداد. وقد جاء اللاجئون الفلسطينيون إلى العراق في ثلاث موجات، وذلك في 1948، و1967، 1991.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، فإن كثيرا من العائلات الفلسطينية قد اضطرت إلى الفرار نتيجة الهجمات والإجلاء القسري الذي كان يمارس ضدهم في العراق