الوزيرة العلمي تستقبل وفد مؤسسة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري
نشر بتاريخ: 22/07/2009 ( آخر تحديث: 22/07/2009 الساعة: 20:33 )
رام الله-معا- استقبلت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي اليوم، وفداً من مؤسسة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري الكويتية، برئاسة د.محمد شاهين الذي يقوم بزيارة لفلسطين، بهدف الإطلاع على واقع المؤسسات التعليمية والثقافية الفلسطينية. وضم الوفد بالإضافة إلى د. شاهين، كلاً من الشاعر عبد العزيز جمعة نائب الأمين العام للمؤسسة، والشاعر محمد المشايخ مندوب المؤسسة في الساحة الأردنية، والشاعر محمود البجالي. وتأتي هذه الزيارة من باب الاحتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية، ولما لمؤسسة البابطين من دور فاعل في دعم المؤسسات الفلسطينية، وبهدف الاطلاع على مشاريعها المنفذة، وتلك التي قيد التنفيذ في فلسطين.
من جهتها، استعرضت الوزيرة العلمي واقع التعليم الفلسطيني بشكل عام، والصعوبات والعراقيل التي تواجهه بسبب الاحتلال، لا سيما في قطاع غزة ومدينة القدس المحتلة، مؤكدةً على ضرورة دعم التعليم في مدينة القدس كوسيلة للصمود والبقاء والحفاظ على الهوية الفلسطينية فيها أمام ما تتعرض له المدينة المقدسة من عمليات تهويد إسرائيلية تسعى إلى خلق وقائع تلغي وتقلل من الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة. وتطرقت كذلك إلى الواقع المؤلم الذي مر به طلبة قطاع غزة خلال الفترة الماضية بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع، ومنع إدخال وإخراج الكتب المدرسية والقرطاسية اللازمة والأثاث المدرسي . وقدمت شرحاً حول خطط الوزارة الرامية إلى النهوض بالتعليم.
وبيّن د. شاهين أن الوفد قدم إلى فلسطين لتلمس الواقع الفلسطيني عن قرب، ومن ثم نقل صورة هذا الواقع بتفاصيله إلى أصحاب الخير في الدول العربية.
وأضاف: إن واقع القضية الفلسطينية ووضع المدينة المقدسة، صعب للغاية وليس له مثيل في الدنيا. وأكد أن الشعب الفلسطيني يحارب على كافة الجبهات، وهذا الأمر يجب أن يصل إلى كل عربي من اجل المشاركة في مجابهة هذا الحال القاسي، وتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم ووطنهم. وخلص إلى القول: جئنا للتضامن معكم والوقوف إلى جانبكم.
من جهته قدم الشاعر جمعة سرداً حول جهود مؤسسته قومية التوجه في دعم القضية الفلسطينية في عدد من ميادين الإبداع والشعر والمسرح وتقديم المنح الدراسية، من خلال استكتاب الأدباء وتنفيذ الزيارات وعقد الندوات الأدبية وتنفيذ العديد من المسابقات وغيرها.
وجرى اللقاء بحضور وكيلي الوزارة المساعدين بصري صالح وفاهوم شلبي وإسماعيل التلاوي، أمين عام اللجنة الوطنية العليا للاحتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009، وعبد الحكيم أبو جاموس مدير الإعلام التربوي.
من جهتها، استعرضت الوزيرة العلمي واقع التعليم الفلسطيني بشكل عام، والصعوبات والعراقيل التي تواجهه بسبب الاحتلال، لا سيما في قطاع غزة ومدينة القدس المحتلة، مؤكدةً على ضرورة دعم التعليم في مدينة القدس كوسيلة للصمود والبقاء والحفاظ على الهوية الفلسطينية فيها أمام ما تتعرض له المدينة المقدسة من عمليات تهويد إسرائيلية تسعى إلى خلق وقائع تلغي وتقلل من الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة. وتطرقت كذلك إلى الواقع المؤلم الذي مر به طلبة قطاع غزة خلال الفترة الماضية بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع، ومنع إدخال وإخراج الكتب المدرسية والقرطاسية اللازمة والأثاث المدرسي . وقدمت شرحاً حول خطط الوزارة الرامية إلى النهوض بالتعليم.
وبيّن د. شاهين أن الوفد قدم إلى فلسطين لتلمس الواقع الفلسطيني عن قرب، ومن ثم نقل صورة هذا الواقع بتفاصيله إلى أصحاب الخير في الدول العربية.
وأضاف: إن واقع القضية الفلسطينية ووضع المدينة المقدسة، صعب للغاية وليس له مثيل في الدنيا. وأكد أن الشعب الفلسطيني يحارب على كافة الجبهات، وهذا الأمر يجب أن يصل إلى كل عربي من اجل المشاركة في مجابهة هذا الحال القاسي، وتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم ووطنهم. وخلص إلى القول: جئنا للتضامن معكم والوقوف إلى جانبكم.
من جهته قدم الشاعر جمعة سرداً حول جهود مؤسسته قومية التوجه في دعم القضية الفلسطينية في عدد من ميادين الإبداع والشعر والمسرح وتقديم المنح الدراسية، من خلال استكتاب الأدباء وتنفيذ الزيارات وعقد الندوات الأدبية وتنفيذ العديد من المسابقات وغيرها.
وجرى اللقاء بحضور وكيلي الوزارة المساعدين بصري صالح وفاهوم شلبي وإسماعيل التلاوي، أمين عام اللجنة الوطنية العليا للاحتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009، وعبد الحكيم أبو جاموس مدير الإعلام التربوي.