غزة: توزيع جوائز على الفائزين بالمسابقة الإبداعية في مدح خير البرية
نشر بتاريخ: 19/03/2006 ( آخر تحديث: 19/03/2006 الساعة: 09:48 )
غزة- معا- نظمت أسرة مسجد العمري الكبير بمدينة غزة، احتفالاً جماهيرياً حاشداً، وزعت خلاله الجوائز على الفائزين بمسابقة " مدح خير البرية " والتي أعلنت عنها قبل عدة أسابيع، وذلك في إطار تفاعلها مع الهبة الإسلامية لرفض الإساءة الدنماركية لشخص النبي الكريم.
وحضر الحفل الشيخ نزار ريان أحد قادة حركة حماس،وحشد من الدعاة والعلماء، فضلا عن مشاركة عشرات الشعراء المتسابقين و12 فرقة إنشادية، تبارت في تقديم الأشعار والأناشيد الأقوى والأجمل في الذود عن شخص النبي الكريم.
وتحدث الشيخ وائل الزرد نيابة عن أسرة مسجد العمري، مثمناً لهم تلبية دعوة المسجد، مستعرضاً خلال كلمته دور المسجد في المجتمع، وقال: هذه المساجد يجب أن تأخذ مكانها في حياتنا الطبيعية، فهي أماكن العبادة ومواطن السيادة ".
وتابع الزرد أنه خاب ظن الذين قالوا أن المساجد للصلاة فقط. سنغير وجه الدنيا من المساجد وسنكتب التاريخ الجديد من المساجد "، مجدداً العهد مع النبي الكريم على نصرة الدين الحق.
وأوضح أن أسرة المسجد العمري نظمت فعاليات عديدة، وأن المسابقة الإبداعية في مدح خير البرية لم تكن الفعالية الأولى ولن تكون الأخيرة، وقال: كان لازماً علينا أن نساهم في الذب عن رسول الله لنثبت أن أبناء حركة المقاومة الإسلامية وكل المسلمون ماضون في إتمام نور الله ".
وأشار الشيخ الزرد إلى عزم أسرة المسجد العمري الكبير على تنظيم مؤتمر لغير المسلمين لتعريفهم بشخص النبي الكريم، هو الأول من نوعه في فلسطين، وذلك تجاوباً مع دعوة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي. وختم حديثه بالجهات الراعية والمساهمة في إقامة المهرجان.
وأكد الدكتور نزار ريان القيادي في حركة حماس، أن الإسلام يحترم حرية الأديان، كما يحترم حرية الرأي والتعبير دون المساس والخوض في الأنبياء الكرام، لافتاً إلى كيفية تعامل الدولة الإسلامية مع أهل الكتاب، حيث لم تجبرهم على مفارقة دينهم أو تمنعهم من ممارسة شعائر دينهم بحرية.
وحث أيضا على نصرة النبي الكريم عبر التعريف بشخصه وبسنته وسيرته العطرة، مطالباً الدعاة بتخصيص يوم الجمعة عقب صلاة الفجر درس أسبوعي للحديث عن سيرة النبي الكريم، مشدداً على أهمية الإقتداء بسيرة الرسول الكريم.
كما تحدث خلال المهرجان، الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي، حيث أعرب عن شوقه لزيارة قطاع غزة، مستذكراً الشهداء الكرام أمثال الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وأبو جهاد، معرباً عن إدانته الشديدة لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لسجن أريحا واعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية، مندداً في ذات الوقت بالتواطؤ الأمريكي البريطاني في ذلك.
وأشار خلال كلمته إلى وجوب محبة النبي الكريم، مقسماً الذين أساؤوا لشخص النبي الكريم إلى جهلاء وحاقدين، موضحاً أن حرية الإنسان تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، منوهاً إلى أن الإساءة لشخص النبي الكريم مخالفة لكل القيم الإنسانية، مشيداً بالهبة الإسلامية لنصرة النبي الكريم.
هذا وقد تخلل المهرجان العديد من فقرات النشيد والقصائد الشعرية، وفي ختامه تم توزيع الجوائز على الفائزين من المتسابقين في مجال كتابة الأشعار والفرق الإنشادية بعد كلمة ألقاها الدكتور عبد الخالق العف أستاذ اللغة العربية بالجامعة الإسلامية نيابة عن لجنة التحكيم.
وحضر الحفل الشيخ نزار ريان أحد قادة حركة حماس،وحشد من الدعاة والعلماء، فضلا عن مشاركة عشرات الشعراء المتسابقين و12 فرقة إنشادية، تبارت في تقديم الأشعار والأناشيد الأقوى والأجمل في الذود عن شخص النبي الكريم.
وتحدث الشيخ وائل الزرد نيابة عن أسرة مسجد العمري، مثمناً لهم تلبية دعوة المسجد، مستعرضاً خلال كلمته دور المسجد في المجتمع، وقال: هذه المساجد يجب أن تأخذ مكانها في حياتنا الطبيعية، فهي أماكن العبادة ومواطن السيادة ".
وتابع الزرد أنه خاب ظن الذين قالوا أن المساجد للصلاة فقط. سنغير وجه الدنيا من المساجد وسنكتب التاريخ الجديد من المساجد "، مجدداً العهد مع النبي الكريم على نصرة الدين الحق.
وأوضح أن أسرة المسجد العمري نظمت فعاليات عديدة، وأن المسابقة الإبداعية في مدح خير البرية لم تكن الفعالية الأولى ولن تكون الأخيرة، وقال: كان لازماً علينا أن نساهم في الذب عن رسول الله لنثبت أن أبناء حركة المقاومة الإسلامية وكل المسلمون ماضون في إتمام نور الله ".
وأشار الشيخ الزرد إلى عزم أسرة المسجد العمري الكبير على تنظيم مؤتمر لغير المسلمين لتعريفهم بشخص النبي الكريم، هو الأول من نوعه في فلسطين، وذلك تجاوباً مع دعوة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي. وختم حديثه بالجهات الراعية والمساهمة في إقامة المهرجان.
وأكد الدكتور نزار ريان القيادي في حركة حماس، أن الإسلام يحترم حرية الأديان، كما يحترم حرية الرأي والتعبير دون المساس والخوض في الأنبياء الكرام، لافتاً إلى كيفية تعامل الدولة الإسلامية مع أهل الكتاب، حيث لم تجبرهم على مفارقة دينهم أو تمنعهم من ممارسة شعائر دينهم بحرية.
وحث أيضا على نصرة النبي الكريم عبر التعريف بشخصه وبسنته وسيرته العطرة، مطالباً الدعاة بتخصيص يوم الجمعة عقب صلاة الفجر درس أسبوعي للحديث عن سيرة النبي الكريم، مشدداً على أهمية الإقتداء بسيرة الرسول الكريم.
كما تحدث خلال المهرجان، الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي، حيث أعرب عن شوقه لزيارة قطاع غزة، مستذكراً الشهداء الكرام أمثال الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وأبو جهاد، معرباً عن إدانته الشديدة لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لسجن أريحا واعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية، مندداً في ذات الوقت بالتواطؤ الأمريكي البريطاني في ذلك.
وأشار خلال كلمته إلى وجوب محبة النبي الكريم، مقسماً الذين أساؤوا لشخص النبي الكريم إلى جهلاء وحاقدين، موضحاً أن حرية الإنسان تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، منوهاً إلى أن الإساءة لشخص النبي الكريم مخالفة لكل القيم الإنسانية، مشيداً بالهبة الإسلامية لنصرة النبي الكريم.
هذا وقد تخلل المهرجان العديد من فقرات النشيد والقصائد الشعرية، وفي ختامه تم توزيع الجوائز على الفائزين من المتسابقين في مجال كتابة الأشعار والفرق الإنشادية بعد كلمة ألقاها الدكتور عبد الخالق العف أستاذ اللغة العربية بالجامعة الإسلامية نيابة عن لجنة التحكيم.