المفتي يدعو لمساندة الفلسطينيين في تصديهم لمحاولات طمس هويتهم
نشر بتاريخ: 23/07/2009 ( آخر تحديث: 23/07/2009 الساعة: 13:42 )
القدس- معا- دعا الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية إلى مساندة فلسطينيي عام 48 في تصديهم لمحاولات سلطات الاحتلال طمس هويتهم العربية من خلال شطب مصطلح "النكبة" من الكتب والمناهج الدراسية، إضافة لقرارها الأخير الخاص بتهويد أسماء المدن والشوارع، ما يستوجب التصدي لهذه القرارات المجحفة والوقوف حيالها بحزم وبخاصة أنها تأتي في إطار مبرمج ومخطط له من قبل جهات إسرائيلية مختلفة.
ودعا المفتي في بيان وصل "معا" إلى "مواجهة محاولات الطمس هذه بالإصرار على التمسك بتاريخنا وقيمنا، بكل السبل والوسائل المتاحة بهدف ترسيخ ثقافتنا في قلوب أطفالنا وشبابنا وعقولهم"، مطالبا المنظمات العلمية والجامعات الدولية بمساندة الفلسطينيين في تصديهم لهذا التصعيد العنصري ضد وجودهم وثقافتهم، وبين أن كل أمة لها تاريخ وتراث ومن حق الشعب الفلسطيني أن يحافظ على هويته، التي تحاول سلطات الاحتلال إلغاءها من الواقع والذاكرة معاً.
وعلى صعيد آخر انتقد المفتي تطاول سلطات الاحتلال على الرموز التاريخية للشعب الفلسطيني من خلال عرضها صوراً لمفتي القدس السابق الحاج أمين الحسيني مع الزعيم الألماني هتلر إبان الحرب العالمية الثانية، معتبراً ذلك تحريضاً على القيام بأعمال عنصرية ضد العائلات الفلسطينية المقدسية، وبثًَا لسموم الأحقاد والكراهية ضد الفلسطينيين، وتشويهاً للحقائق التاريخية، مشيراً إلى أن لسلطات الاحتلال أهدافاً مبيتة تسعى لتحقيقها من وراء هذا الإجراء وتتمثل في وضع اليد على أملاك الفلسطينيين، وبخاصة في منطقة الشيخ جراح في القدس، مقر إقامة المرحوم الحاج أمين الحسيني.
ودعا العرب والمسلمين والفصائل الفلسطينية بضرورة التوحد أمام الخطر القادم الذي يستهدف مدينة القدس وساكنيها على وجه الخصوص قبل فوات الأوان، ومن إجراءاتها في هذا السياق السماح لجموع المتطرفين اليهود باقتحام ساحات المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل المزعوم.
ودعا المفتي في بيان وصل "معا" إلى "مواجهة محاولات الطمس هذه بالإصرار على التمسك بتاريخنا وقيمنا، بكل السبل والوسائل المتاحة بهدف ترسيخ ثقافتنا في قلوب أطفالنا وشبابنا وعقولهم"، مطالبا المنظمات العلمية والجامعات الدولية بمساندة الفلسطينيين في تصديهم لهذا التصعيد العنصري ضد وجودهم وثقافتهم، وبين أن كل أمة لها تاريخ وتراث ومن حق الشعب الفلسطيني أن يحافظ على هويته، التي تحاول سلطات الاحتلال إلغاءها من الواقع والذاكرة معاً.
وعلى صعيد آخر انتقد المفتي تطاول سلطات الاحتلال على الرموز التاريخية للشعب الفلسطيني من خلال عرضها صوراً لمفتي القدس السابق الحاج أمين الحسيني مع الزعيم الألماني هتلر إبان الحرب العالمية الثانية، معتبراً ذلك تحريضاً على القيام بأعمال عنصرية ضد العائلات الفلسطينية المقدسية، وبثًَا لسموم الأحقاد والكراهية ضد الفلسطينيين، وتشويهاً للحقائق التاريخية، مشيراً إلى أن لسلطات الاحتلال أهدافاً مبيتة تسعى لتحقيقها من وراء هذا الإجراء وتتمثل في وضع اليد على أملاك الفلسطينيين، وبخاصة في منطقة الشيخ جراح في القدس، مقر إقامة المرحوم الحاج أمين الحسيني.
ودعا العرب والمسلمين والفصائل الفلسطينية بضرورة التوحد أمام الخطر القادم الذي يستهدف مدينة القدس وساكنيها على وجه الخصوص قبل فوات الأوان، ومن إجراءاتها في هذا السياق السماح لجموع المتطرفين اليهود باقتحام ساحات المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل المزعوم.