زيدان يدعو لوقف "المماطلة والصراعات الفئوية الضيقة بين فتح وحماس"
نشر بتاريخ: 23/07/2009 ( آخر تحديث: 23/07/2009 الساعة: 18:24 )
غزة -معا- نظم اتحاد لجان العمل النسائي في شرق غزة، ندوة سياسية في مكتب الجبهة الديمقراطية بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، شارك فيها صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومحمود خلف، عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤولها في شرق غزة، وابتسام الهواري مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي في شرق غزة. بحضور حشد نسائي واسع وعدد من الفعاليات الوطنية.
ودعا صالح زيدان إلى العودة للحوار الوطني الشامل من النقطة التي توقف عندها في 19 مارس/آذار 2009، ووقف جولات الحوار الثنائي وصفقات المحاصصة الثنائية وتقاسم النفوذ بين طرفي الصراع ( فتح - حماس) على حساب المشروع الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن الحوار الثنائي يسير في طريق مسدود.
وأكد زيدان على أن الحوار الوطني الشامل هو طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، بانتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني جديد لمنظمة التحرير بالتمثيل النسبي الكامل وبدون نسبة حسم لضمان الشراكة الوطنية الشاملة للفصائل والقوى والنقابات والاتحادات الاجتماعية والشخصيات الوطنية.
كما دعا الى وقف المماطلة والصراعات الفئوية الضيقة بين فتح وحماس، في الوقت الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه واستيطانه بحق شعبنا وأرضه، وتتنصل حكومة نتنياهو الصهيونية من كافة حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس مع ضمان عودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها.
من جهتها أشادت ابتسام الهواري، بدور المرأة الفلسطينية، وصمودها وتضحياتها منذ أكثر من نصف قرن، فهي قدمت وما زالت تقدم فلذات أكبادها في معركة الدفاع عن الوطن وعن حلم شعبنا في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مع ضمان عودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها وفق القرار الاممي 194.
وثمنت دور المرأة ومشاركتها في صنع القرار السياسي، وبناء المجتمع الفلسطيني، ودورها التأثيري في حل عدد كبير من المشاكل التي تواجه قطاع المرأة.
كما أشادت بدور اتحاد لجان العمل النسائي بدعم صمود المرأة الفلسطينية من خلال القيام بعدد من الأنشطة والفعاليات الوطنية والدورات التأهيلية والتثقيفية.
من جانبه دعا محمود خلف، الى الضغط الجماهيري من خلال المسيرات والندوات والفعاليات الوطنية من اجل الضغط على حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والعودة للحوار الوطني الشامل ووقف كافة أشكال المحاصصة الاحتكارية.
كما دعا خلف الى المشاركة في مسيرة الجبهة الديمقراطية التي تطالب بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، يوم السبت 25/7/2009، الساعة العاشرة والنصف صباحاً من أمام منتزه بلدية غزة الى ميدان الجندي المجهول بغزة.
ودعا صالح زيدان إلى العودة للحوار الوطني الشامل من النقطة التي توقف عندها في 19 مارس/آذار 2009، ووقف جولات الحوار الثنائي وصفقات المحاصصة الثنائية وتقاسم النفوذ بين طرفي الصراع ( فتح - حماس) على حساب المشروع الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن الحوار الثنائي يسير في طريق مسدود.
وأكد زيدان على أن الحوار الوطني الشامل هو طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، بانتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني جديد لمنظمة التحرير بالتمثيل النسبي الكامل وبدون نسبة حسم لضمان الشراكة الوطنية الشاملة للفصائل والقوى والنقابات والاتحادات الاجتماعية والشخصيات الوطنية.
كما دعا الى وقف المماطلة والصراعات الفئوية الضيقة بين فتح وحماس، في الوقت الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه واستيطانه بحق شعبنا وأرضه، وتتنصل حكومة نتنياهو الصهيونية من كافة حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس مع ضمان عودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها.
من جهتها أشادت ابتسام الهواري، بدور المرأة الفلسطينية، وصمودها وتضحياتها منذ أكثر من نصف قرن، فهي قدمت وما زالت تقدم فلذات أكبادها في معركة الدفاع عن الوطن وعن حلم شعبنا في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مع ضمان عودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها وفق القرار الاممي 194.
وثمنت دور المرأة ومشاركتها في صنع القرار السياسي، وبناء المجتمع الفلسطيني، ودورها التأثيري في حل عدد كبير من المشاكل التي تواجه قطاع المرأة.
كما أشادت بدور اتحاد لجان العمل النسائي بدعم صمود المرأة الفلسطينية من خلال القيام بعدد من الأنشطة والفعاليات الوطنية والدورات التأهيلية والتثقيفية.
من جانبه دعا محمود خلف، الى الضغط الجماهيري من خلال المسيرات والندوات والفعاليات الوطنية من اجل الضغط على حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والعودة للحوار الوطني الشامل ووقف كافة أشكال المحاصصة الاحتكارية.
كما دعا خلف الى المشاركة في مسيرة الجبهة الديمقراطية التي تطالب بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، يوم السبت 25/7/2009، الساعة العاشرة والنصف صباحاً من أمام منتزه بلدية غزة الى ميدان الجندي المجهول بغزة.